ارتفاع نسب الاعتداء الجنسي على الأطفال الإسرائيليين
إحصائيات إسرائيلية تشير إلى زيادة بنسبة 24% في عدد الأطفال والمراهقين الذين خضعوا للعلاج بعد تعرضهم لاعتداء جنسي من العام 2019 إلى 2020 في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ كيان الاحتلال شهد زيادة بنسبة 24% في عدد الأطفال والمراهقين الذين خضعوا للعلاج بعد تعرضهم لاعتداء جنسي من العام 2019 إلى العام 2020، وفقاً لإحصائيات ما يعرف بوزارة "الرفاه" الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "خلال العام 2020، عندما بقي الكثير من الناس في البيوت بسبب وباء كورونا، تعاملت سلطات الرعاية الاجتماعية مع 2839 قاصراً قالوا إنهم تعرضوا لاعتداء جنسي، مقارنة بـ 2285 قاصراً خلال العام 2019"، وفقاً للوزارة.
ووفقاً للبيانات، فإن "10% من الضحايا تتراوح أعمارهم بين 3 - 6 سنوات، و44% بين 7 - 12 سنوات، و46% بين 13 - 17 عاماً، وحتى سن البلوغ، وكانت نسبة الفتيان والفتيات بين الضحايا متشابهة، في حين أن معظم الضحايا المراهقين من الإناث. وفي المجموع، كان 60% من الضحايا من الإناث".
وكشفت الوزارة الإسرائيلية أن نصف حالات الإساءة ارتكبها أفراد الأسرة، بينما تعرض بعض الضحايا لسوء المعاملة من قبل عدة أشخاص، ويعتقد الخبراء أن أعداد الانتهاكات الفعلية أعلى من ذلك بكثير، لأنه لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات، وفقاً للصحيفة.
وأشارت الوزارة إلى أن تشغيل أكثر من 20 مركزاً لمعالجة ضحايا الاعتداء الجنسي كلّف 34 مليون شيكل (10.6 مليون دولار) في العام 2020. نُشرت هذه الأرقام في الوقت الذي خصّص الكنيست يوماً لمكافحة العنف الجنسي.