اختراق شركة اتصالات إسرائيلية تقدّم خدمات لشركات ضخمة
قراصنة يخترقون شركة الاتصالات الإسرائيلية "Voiceneter" التي تقدم خدمات هاتفية لشركات إسرائيلية ضخمة، وذلك بعد أيام من ادعاء متسلل سرقة المعلومات الشخصية لنحو 7 ملايين إسرائيلي.
أعلنت قناة 12 الإسرائيلية أنّ قراصنة اخترقوا، مساء أمس الاثنين، خوادم شركة الاتصالات "Voiceneter"، والتي تقدّم خدمات هاتفية لشركات إسرائيلية ضخمة مثل شركة الاتصالات "بارتنر" و"جت تاكسي"، "تشك بوينت"، "موبايلي" و"اكسبون " و"الجوبس" و"we4G" الشركة قررت عدم دفع الفدية واعترفوا أنهم يتعرضون لهجوم الكتروني.
ولفت موقع "واينت" إلى أنّ الهجوم يشلّ أنظمة اتصال لسلسلة طويلة من الشركات في القطاع التجاري، مضيفاً أنّ "هاكر" يطلق على نفسه "Deus" قام بعرض معلومات 8000 من الزبائن للبيع ونشر في المنتديات المرتبطة بالتسريبات في الانترنت.
وبسبب الاختراق قامت شركة الاتصالات بتنزيل موقعها من الشبكة، وأفيد أن القراصنة عرضوا محادثات صوتية قائمة مع زبائن ومراسلات مع الزبائن عبر موقع "الواتس أب" وأشاروا إلى أنّهم اخترقوا خوادم شركة "Voiceneter".
مدير الشركة، جولان اشطن، أكّد أنّ قراصنة من الخارج اخترقوا الأنظمة، وهم يمنعون تقديم الخدمات للزبائن، لكن بحسب ادعائه لم يكن هناك أي تسريب لمعلومات.
وقال موقع "واينت" إن شركات أخرى بينها "we4G" و"اكسبون" أبلغوا زبائنهم عن عطل بالخدمات بعد الاختراق.
وفي وقت سابق من هذه الشهر، ادعى متسلل يستخدم اسم "سانغ كانسيل" أنّه سرق المعلومات الشخصية لنحو 7 ملايين إسرائيلي، وفق موقع صحيفة "جيروزاليم بوست".
وقال المهاجم إنّه سرق البيانات من موقع "CITY4U"، الذي تستخدمه السلطات المحلية في "إسرائيل" لمعالجة المدفوعات مثل ضرائب الممتلكات والغرامات وفواتير الخدمات.
صحيفة "ذا تايم أوف إسرائيل" نقلت عن المديرية الوطنية للإنترنت قولها إنّها تحقق في مزاعم القرصنة تلك، لكن من المحتمل أن يكون تسريب المستند معلومات قديمة.
A cybercriminal known as “sangkanicil” claims to have stolen the personal information of around 7mn Israeli’s, approximately 80% of the population and is offering the data for sale online - without disclosing an asking price. pic.twitter.com/bFJE46sRZq
— Eretz Israel (@EretzIsrael) September 7, 2021
يذكر أنّه وفي العام الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنّها أحبطت هجوماً إلكترونياً دبرته مجموعة أجنبية تستهدف الصناعات العسكرية الاستراتيجية التي تصدر سنوياً مليارات الدولارات.
واستولى قراصنة معلوماتيون على هويات "المديرين والرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الموارد البشرية (...) للاتصال بموظفي شركات رائدة في قطاع صناعة الدفاع"، وفقاً للوزارة.