احتجاجات شعبية في الرباط ضد زيارة كوخافي المغرب
الاحتجاجات الشعبية تتواصل في الرباط رفضاً لزيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي البلاد، والناشطون يعتبرونها "جريمة شنيعة".
تظاهر عشرات الحقوقيين في المغرب، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية استجابةً للدعوة التي أطلقتها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" المناهضة للتطبيع في البلاد.
ورأت المجموعة أنّ زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للمغرب "جريمة تطبيعية شنيعة"، مدينةً بكل "عبارات الشجب والاستنكار هذه الجريمة التطبيعية الكبرى".
شكرا لمغربنا العروبي الأصيل الذي يرفض قطعا كل صور التطبيع، سيدرك النظام ومؤسساته أن التطبيع مع (إسرائيل) كان تقديرا خاطئ #المغرب#زيارة_كوخافي#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/XFLLfHtQx6
— سامي الشاعر (@jsami1981) July 19, 2022
وشارك عشرات النشطاء المغاربة، مساء الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في العاصمة المغربية الرباط ضد زيارة كوخافي، الذي يقود وفداً أمنياً في زيارة هي الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات بين الرباط و"تل أبيب" في كانون الأول/ديسمبر 2020.
وتداول نشطاء عبر "تويتر" فيديو يظهر اعتداء قوات الأمن على رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلال وقفة سلمية أمام مقر وزارة الداخلية.
#المغرب| اعتداء قوات الأمن على رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان @rhaliaziz خلال وقفة سلمية أمام مقر وزارة الداخلية سلوك عدواني وغير ضروري ولا يمكن تبريره. ينبغي على السلطات الكف عن تقييد النشاط المدني، واحترام حق الأفراد والكيانات في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي. pic.twitter.com/NHg5FO7Vj4
— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) July 19, 2022
وفي وقت سابق أمس، وصل إلى العاصمة المغربية رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي. وستبدأ الزيارة بصفة رسمية اليوم، باستعراض رسمي لحرس الشرف، قبل أن يستقبله الوزير المنتدب المكلف بالدفاع عبد اللطيف لوديي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية بلخير فاروق، ومسؤولون أمنيون آخرون. وستستمر الزيارة الأولى لكوخافي للمغرب 3 أيام.
ويترقب أن يتصدر "التعاون الأمني والعسكري بين الرباط وتل أبيب" المحادثات التي سيجريها كوخافي، في حين لا يستبعد مراقبون أن تكون الزيارة مناسبة لمناقشة صفقات أسلحة جديدة بين الجانبين.