احتجاجاً على استدعاء المئات منهم للتجنيد.. "الحريديم" يتصادمون مع الشرطة الإسرائيلية

مئات الأشخاص من "الحريديم" يحتجون على على استدعاء "الجيش" الإسرائيلي 1200 شخصاً منهم عملاً بقرار التجنيد المفروض، ويصطدمون بشرطة الاحتلال في قاعدة التجنيد في "تل هاشومير" في "تل أبيب".

0:00
  • من المواجهات بين الحريديم والشرطة الإسرائيلية في
    من المواجهات بين "الحريديم" والشرطة الإسرائيلية في "تل هاشومير" (وسائل إعلام إسرائيلية)

وقعت صدامات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومئات الأشخاص من "الحريديم"، اليوم الاثنين، وذلك في قاعدة التجنيد في "تل هاشومير" في منطقة "رامات غان" جنوبي "تل أبيب".

ووصل المئات من "الحريديم" في حافلات إلى مكتب التجنيد في القاعدة، احتجاجاً على استدعاء "الجيش" الإسرائيلي 1200 حريدي ضمن إجراءات "أمر التجنيد الأول".

وردّد "الحريديم" المحتجون هتافاتٍ رافضةً للتجنيد، من بينها "نموت ولا نلتحق بالجيش"، فيما كانت الشرطة و"الجيش" الإسرائيليان قد أنزلا قواتٍ كبيرةً إلى المكان، حيث أغلقت الشرطة الشارع حول المكتب مسبقاً.

وبحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإنّ تقدير "الجيش" هو أنّ 30% فقط من المرشحين للتجنيد سيلتحقون بـ"الجيش" اليوم وبعد غد.

يُذكر أنّ "الجيش" الإسرائيلي نشر في 9 تموز/يوليو الماضي خطةً تهدف إلى تجنيد 3 آلاف من اليهود المتشددين "الحريديم" في صفوفه، في ظل حاجته الملحة إلى الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة.

وتقضي الخطة بتجنيد 3 آلاف من من "الحريديم" تتراوح أعمار 50% منهم بين 18 و21 عاماً، و40% بين 21 و24 عاماً، إلى جانب 10% بين 24 و26 عاماً.

وبعد ذلك، حثّ الحاخام السفاردي الأكبر لـ"إسرائيل"، إسحاق يوسف، على "عدم الالتحاق بمكاتب التجنيد وتمزيق أوامر التجنيد وعدم التعاون مع الجيش".

اقرأ أيضاً: استطلاع رأي إسرائيلي: تجنيد "الحريديم" هو الخطر الأقوى على بقاء الحكومة الحالية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك