اجتماع قريب لمفاوضين أوروبيين وإيرانيين بشأن الملفّ النووي
المتحدّث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، يؤكد أنَّ من المقرّر أن يُعقَد لقاء بين المفاوِضَين الإيراني والأوروبي هذا الأسبوع، بشأن الملف الإيراني.
يلتقي المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري، هذا الأسبوع، المفاوضَ الأوروبي إنريكي مورا، في بروكسل، لمناقشة استئناف المحادثات في فيينا، بحسب ما قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو لوكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين.
وقال ستانو إنّ من المقرّر أن يُعقَد لقاء بين المفاوِضَين الإيراني والأوروبي هذا الأسبوع، لكنه أضاف "لا اجتماعَ مقرّرٌ مع جوزيب بوريل"، منسّق المفاوضات بشأن الاتفاق النووي المبرَم عام 2015 بين إيران والقوى العظمى.
بدورها، قالت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، إنها تدعم حوار الاتحاد الأوروبي مع إيران، باعتبار أن الاتحاد منسِّق الاتفاق النووي المبرَم عام 2015، لكنها أكدت أن "الغاية النهائية" لمحاولة إحياء الاتفاق هي استئناف المحادثات في فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحافيين إن "الاتحاد الأوروبي هو منسّق خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). ونحن نؤيد بشدة حوار الاتحاد الأوروبي مع إيران وفق هذه الصفة". وأضاف "الغاية النهائية يجب أن تكون فيينا".
وفي سياق متصل، استقبل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي.
وقال بلينكن إن مباحثاته مع غروسي "تتركّز على مراقبة الملف النووي الإيراني، والاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تؤيّد بقوة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، معتبراً أن الأخيرة تؤدي "دوراً حيوياً في مراقبة أنشطة إيران النووية، ودوراً حاسماً في المساعدة على إقامة تعاون بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية".
وكشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الجمعة الماضي، أنّ "إيران تريد عقد اجتماع في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين ينسّقون المحادثات غير المباشِرة بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى بعض الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي المبرَم عام 2015".
والتقى مفاوض الإتحاد الأوروبي المكلَّف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، إنريكي مورا،
في الـ14 من الشهر الحالي، نائبَ وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في طهران، للبحث في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وموضوع إلغاء الحظر عن ايران والأوضاع في أفغانستان.
بدوره، حذّر سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، الاحتلالَ الإسرائيلي من "أي خطأ في الحسابات، ومن مغامرة محتملة ضد إيران، ومن ضمن ذلك برنامجها النووي السلمي".