اتحاد لجان العمل النسائي: جرائم الاحتلال ضد نساء غزة ما كانت لتحصل لولا الغطاء الأميركي
اتحاد لجان العمل النسائي يدين جرائم الاحتلال بحق النساء في قطاع غزة وفي السجون، ويطالب الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق مختصة وفتح تحقيق دولي.
دان اتحاد لجان العمل النسائي، في بيان أصدره اليوم، الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال في حربه العدوانية، من خلال ما أدلت به بعض الأسيرات وما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، بشأن تعرض النساء في قطاع غزة إلى انتهاكات صارخة ومنافية لكل الاتفاقيات الدولية من قبل جيش الاحتلال .
ورأى البيان أنّ "الاحتلال الذي اعتاد دوماً الإفلات من العقاب من خلال غطاء أميركي، يواصل ارتكاب المجازر بالنساء والأطفال وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد اتحاد اللجان بأن الاحتلال "ما كان ليجرؤ على ارتكاب ممارساته اللاأخلاقية لولا ازدواجية المعايير في الأمم المتحدة، والغطاء الذي تمنحه الولايات المتحدة الأميركية لممارساته".
واعتبر اتحاد لجان العمل النسائي أن "الاحتلال، وضمن سياساته المنهجية لتركيع الشعب الفلسطيني وكي وعيه، يستخدم جميع الوسائل من أجل إخضاع هذا الشعب وفي المقدمة حارسات النار والصمود، مستهدفاً موقع المرأة الثقافي والاجتماعي في المجتمع من أجل خلخلته وزعزعته، واستبعادها عن النضال الوطني الشامل لانتزاع الحق في الحرية والاستقلال".
وطالب اتحاد لجان العمل النسائي الأمين العام للأمم المتحدة "بضرورة إرسال فوري لبعثة تحقيق مختصة، وفتح تحقيق دولي حول الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة في غزة وفي السجون ضد النساء من دون إبطاء، ومحاسبة المرتكبين وعقابهم".
وفي نهاية بيانه، ناشد اتحاد لجان العمل النسائي "كافة المؤسسات النسوية والحقوقية وأحرار العالم، التضامن والوقوف مع المرأة الفلسطينية وإعلاء صوتها ضد الاحتلال وممارساته المنافية للأخلاق والإنسانية، والتعبير عن دعمهم وتأييدهم المرأة الفلسطينية وإسناد مطالبها في وقف إطلاق النار ورفع الحصار ودخول جميع المساعدات واللوازم وعودة النازحين".