إيران: إلقاء القبض والقضاء على 196 إرهابياً منذ هجوم شيراز العام الماضي
وزارة الأمن الإيرانية كشفت أنه "تمّ إلقاء القبض على 26 تكفيرياً أجنبياً من جنسيات مختلفة بعد تنفيذ عملية استهداف مرقد أحمد بن موسى الكاظم، العام الماضي.
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، في بيان اليوم الجمعة، إلقاء القبض والقضاء على 196 إرهابياً منذ هجوم شيراز الإرهابي العام الماضي.
وأكّدت وزارة الأمن أنه "تمّ إلقاء القبض على 26 تكفيرياً أجنبياً، من جنسيات مختلفة كأذربيجانية وطاجيكية والأفغانية، بعد تنفيذ عملية استهداف مرقد أحمد بن موسى الكاظم، العام الماضي.
وأشارت إلى أنه "منذ ذلك الحين وحتى الآن، تمّ إلقاء القبض والقضاء على 196 إرهابياً وتكفيرياً، منهم من تمّ القضاء عليه على الحدود ومنهم من تمّ إلقاء القبض عليه داخل البلاد.
وأوضحت أنّ "منفذ هجوم شيراز الأخير يحمل الجنسية الطاجيكية"، مضيفة أنه "انضم إلى داعش عبر موقع تلغرام، وقد سافر إلى تركيا وباكستان، ثمّ تلقى تدريبات في ولاية بدخشان الأفغانية، ودخل البلاد بطريقة غير شرعية، ثمّ نفذ عمليته الإرهابية".
ولفت البيان إلى أنّ "جماعة داعش المصنوعة أميركياً توعدت بالانتقام، وتنفيذ عمليات أخرى، بعد أن تمّ محاكمة ومعاقبة منفذي العملية الإرهابية وعناصرها.
اقرأ أيضاً: إيران: تفكيك خلية إرهابية تابعة لمنظمة "خلق" شمالي البلاد
وكشفت الوزارة أنّ "منفذ العملية الإرهابية الأخيرة في المرقد ينتمي إلى نفس الإرهابيين التكفيريين المذكورين أعلاه، ومثل الإرهابي القتيل العام الماضي، فهو أيضاً مواطن من طاجيكستان.
وبيّنت أنه "قبل دخول إيران، مرّ الإرهابي عبر طاجيكستان وتركيا وباكستان، ثمّ تدرّب في إقليم بدخشان الأفغاني، ودخل البلاد بشكل غير قانوني من الحدود الشرقية، وفي إيران ، كان على اتصال بمخططي العملية لتلقي التعليمات والأسلحة عبر نفس المنصة الأجنبية (تلغرام).
وأشار البيان إلى أنّ "اختيار الوقت لتنفيذ العمليتين الإرهابيتين في مرقد أحمد بن موسى الكاظم له مغزىً كبير، فالعام الماضي وقعت في نفس وقت أعمال الشغب التي صنعها العدو في الخريف، وهذا العام وقعت عشية الذكرى السنوية لتلك الأحداث".
وختم البيان مؤكداً أنه ""لا يوجد أيّ توقع من النظام الأميركي، الذي أنشأ داعش وبعد تدميره على يد جبهة المقاومة الإسلامية، يسعى الآن إلى "إحياء جثته النتنة".
وتابع بأنّ "صمت المطالبين الأوروبيين بمكافحة الإرهاب، فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية الأخيرة، ووسائل الإعلام التابعة لهم، ليس فقط مثالاً واضحاً آخر على نفاقهم وازدواجية المعايير، بل يمكن أن يظهر أيضاً عنواناً آخر للمجموعة التي تخلق وتدعم الإرهاب التكفيري".
وأمس، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية مجموعة من 12 شخصاً مرتبطة بأجهزة أجنبية في محافظة غيلان شمالي البلاد، وكانت بصدد القيام بإثارة أعمال الشغب"، في ذكرى اندلاع أعمال الشغب في البلاد العام الماضي.
وذكرت العلاقات العامة لمديرية الأمن في محافظة غيلان أنّ "التواصل والتعاون المستمر مع الشبكة الإرهابية الصهيونية المعروفة باسم إنترناشيونال هو جزء من أنشطة هذه الخلية المناهضة للأمن القومي في إيران".