إيران والسعودية تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزّة وحماية الفلسطينيين

وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، ونظيرة الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يناقشان في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزّة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي،

  • إيران والسعودية تبحثان التطورات في غزّة.. لوقف إطلاق النار وحماية الفلسطينيين
    وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان

ناقش وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزّة ومحيطها. 

وفي اتصال هاتفي، تطرّق الوزيران إلى أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزّة، في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه لليوم الثالث والعشرين. 

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 27 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، مشروع قرار عربي، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية،لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة. وحصل مشروع القرار  على 120 صوتاً في مقابل معارضة 14 وامتناع 45.

وفي وقتٍ سابق، شدّد أمير عبد اللهيان على دعم أي حلول سياسية لوقف إطلاق النار في غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية ومنع تهجير الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة أن تتوقّف فوراً جرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة. 

وكان بن فرحان قد أعلن أمام وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رفض بلاده القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني ‏من قطاع غزة، في ضوء مشروع الاحتلال لتهجير سكان القطاع من شماله إلى جنوبه. 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد،أنّ الاحتلال الإسرائيلي تعمّد ارتكاب المجازر بحق العائلات، وبلغ عددها 881 مجزرةً، راح ضحيتها 6120 شهيداً، وقد تجاوز عدد الشهداء منذ بداية العدوان الـ8000 شهيد، فيما لا يزال عدد كبير تحت الأنقاض. 

ويواصل العدوان الإسرائيلي تهديد كلّ مقومات الحياة في القطاع، والقصف في محيط المستشفيات، وسط تشديد الحصار وانقطاع الغذاء والمياه والدواء عن السكان.  

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك