إيران والبحرين تتفقان على بدء محادثات استئناف علاقاتهما السياسية
إيران والبحرين تبحثان في طهران وضع الآليات اللازمة لاستئناف المحادثات الثنائية بشأن الاستئناف المتوقع للعلاقات السياسية بين البلدين.
اتفقت كلٌ من إيران والبحرين على إنشاء الآليات اللازمة لبدء الحوار بين البلدين بهدف بحث كيفية استئناف العلاقات السياسية.
ونشرت وكالة أنباء البحرين الرسمية بياناً مشتركاً عقب المحادثات التي جرت، الأحد، في طهران، بين القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، ووزير الخارجية البحرينية، عبد اللطيف الزياني.
وجاء في البيان المشترك أنّ "الطرفين اتفقا في هذا اللقاء على إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما".
وخلال المناقشات، أعرب الجانبان عن التزامهما المشترك باستكشاف إمكانية استئناف العلاقات السياسية بين البلدين، كما أعلنا أنّ الاتفاق يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وزار الوزير البحريني طهران بناءً على دعوةٍ من الخارجية الإيرانية، للمشاركة في اجتماع حوار التعاون الآسيوي.
يُذكر أنّ هذه هي الزيارة الثانية لوزير الخارجية البحريني إلى طهران، حيث كانت الأولى، في الـ22 من أيّار/مايو الماضي، للمشاركة في مراسم تأبين الرئيس الإيراني الشهيد، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، وذلك بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل أعوام.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أنّ بلاده تعمل على "إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران كجارة"، بعد التوتر الذي شهدته العلاقات لأكثر من ثماني سنوات.
إعلان آل خليفة كان خلال زيارته بكين، مضيفاً أنّ بلاده "تهدف إلى السلام والتسامح والتعايش الإنساني والحوار والدبلوماسية، وتؤمن بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وفي سياقٍ متصل، كان مساعد المكتب الرئاسي للشؤون السياسية في إيران، محمد جمشيدي، كشف في الـ7 من الشهر الجاري، أنّ البحرين أرسلت طلباً، عبر روسيا، من أجل تطبيع علاقاتها بإيران.