إيران تطرد دبلوماسيين غربيين.. وتنشر فيديو لنشاطهم التجسسي
التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن طرد دبلوماسيين غربيين متهمين بأخذ عينات من التربة من أماكن مختلفة.
أكد التلفزيون الرسمي الإيراني،الأربعاء، طرد دبلوماسيين غربيين متهمين بأخذ عينات من التربة من أماكن مختلفة، من بينهم مساعد السفير البريطاني، من المدينة، حيث تم رصده يأخذ عينة من التربة .
وقالت وكالة فارس الإيرانية، إنّ السلطات "قامت بتوقيف عدد من الدبلوماسيين الغربيين وعائلاتهم ورعايا أجانب وطردهم، بسبب التجسس على مواقع عسكرية محظورة".
وقالت الوكالة، نقلاً عن تقرير لاستخبارات حرس الثورة الإيراني، إنه "من بين الموقوفين معاون السفير البريطاني، وزوج الملحقة الثقافية في السفارة النمساوية، وأساتذة جامعيون جاؤوا للبلاد في إطار التبادل العلمي".
وذكرت أنّ "التهم الموجهة للأشخاص الذين تمّ توقيفهم هي أخذ عينات من التربة في أماكن ممنوعة وعسكرية في منطقة دامغان وفي صحراء شهداد شمال ووسط البلاد، تزامناً مع تجارب صاروخية إيرانية، والتقاط صور من أماكن خاصة وممنوعة في العاصمة طهران".
وأكدت الوكالة أنّ استخبارات حرس الثورة رصدت وصوّرت "الموقوفين بالطائرات المسيّرة أثناء قيامهم بأخذ عينات من التربة الإيرانية وكشفها، وكذلك تواصلهم عبر الهاتف مع الخارج".
وذكر حرس الثورة في التقرير أنّ "تصرّفات الموقوفين محاولة من قبل الكيان الصهيوني لجمع المعلومات، والسعي لإعادة فتح ملف إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني".
وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر مطلع الشهر الفائت، زعم أنّ إيران "قريبة من كمية اليورانيوم التي تكفي لصنع قنبلة ذرية"، وتحدّث عن "غياب توضيحات وافية من الجانب الإيراني بشأن آثار لمواد نووية تمّ العثور عليها في 3 مواقع لم تصرّح بأنّها شهدت أنشطة كهذه، هي مريوان ورامين وتورقوزآباد".
وشهدت العلاقة بين طهران والوكالة الذرية والمفاوضات مع الأطراف الغربية توتراً على خلفية تقرير الوكالة الأخير، واتهمت إيران الوكالة بتسييس تقاريرها منتقدة زيارة رئيسها إلى "إسرائيل"، ورأت إيران أن هذه الزيارة تُظهِر تسييساً في قرارات الوكالة وتؤثّر في "حياديتها".