إيران تحبط هجوماً سيبرانياً على منصات البنك المركزي
إيران تحبط هجوماً سيبرانياً على منصات البنك المركزي الإيراني، وعدد من المواقع المالية والمصرفية في البلاد، وفق ما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات البنية التحتية.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات البنية التحتية في إيران، أمير محمد زاده لاجوردي، عن إحباط هجوم سيبراني على منصات البنك المركزي الإيراني.
وقال زاده لاجوردي: "في الليلة الماضية تمّ احباط هجوم سيبراني استهدف منصات البنك المركزي، وعددٍ من المواقع المالية والمصرفية الأخرى في البلاد".
كما أضاف: "في هذه الأيام تمّ تنفيذ أكبر حجم من الهجمات الأجنبية السيبرانية ضد البنوك والمؤسسات المالية، ومقدمي الإنترنت والبنى التحتية للاتصالات وقد تمّ صدها".
وقبل أشهر، أعلن مركز حماية فضاء الإنتاج وتبادل المعلومات (إفتا)، التابع لرئاسة الجمهورية الإيرانية، إحباط هجوم سيبراني، استهدف البنى التحتية في البلاد، مشيراً إلى أنّ "قراصنة حاولوا استغلال ثغرةٍ أمنية في منظومة برمجية كثيرة الاستخدام، لدى المؤسسات الحكومية لسرقة بياناتها المتعلقة بالبنية التحتية".
وفي وقت سابق، اعتبرت "إسرائيل" أنّ هجوم السايبر ضد إيران، هو "رسائل ردعية وتحريضية". وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر 2021، تعرضت إيران لهجوم سيبراني على محطات الوقود. وقال رئيس منظمة الدفاع المدني في إيران، العميد غلام رضا جلالي، إنّ "الهجوم السيبراني على محطات الوقود الإيرانية قد نفذ من قبل دول أجنبية والأميركيين والصهاينة"، وفق التحليلات الاستخبارية المنجزة.
اقرأ أيضاً: القلق الصهيوني.. إيران أقوى سيبرانياً
وفي المقابل، كشف رئيس هيئة الأمن السيبراني الإسرائيلي، غابي بورتنوي، في 23 كانون الأول/أكتوبر الماضي، عن تعرض "إسرائيل" لعشرات الهجمات السيبرانية بشكل شهري.
وفي منتصف آذار/مارس الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، تعرّضه لسلسلة هجمات سايبرانيّة، غير مسبوقة في حجمها، في حين أنّ الهجمات ألحقت "ضرراً في مواقع الإنترنت الحكوميّة المدنيّة من دون المسّ بالمواقع الأمنية"، نظراً إلى "شدة تحصينها"، وفق الاعلام الإسرائيلي.
وتحدثت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٍ في آذار/مارس الماضي أيضاً، عن "اشتباهٍ خطرٍ" يتعلّق بـ"اختراق الحاسوب الشخصي لرئيس الموساد دافيد برنيع، ونشر صور وتفاصيلَ شخصيةٍ تتعلّق به، وبعائلته ومكان سكنه، بهدف إحراجه"، متهمةً "إيران بالوقوف وراء هذه العملية".