"إعلام الأسرى": المعركة ضد الاحتلال تجاوزت الحقوق وعنوانها الحرية أو الشهادة

في إثر انطلاق فعاليات إسناد الأسرى في سجون الاحتلال، قياديون في مكتب إعلام الأسرى، ونادي الأسير، ومؤسسة مهجة القدس، يؤكدون أنّ معركة الأسرى تجاوزت الحقوق، ووصلت إلى عنوان الحرية أو الشهادة.

  • معركة الأسرى انطلقت ولن تتوقف إلا بحريتها
    معركة الأسرى انطلقت ولن تتوقّف إلا بحريّتها

قال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، في حديث للميادين، إنّ "سقف التحدي عال جداً بالنسبة للأسرى وهم يخوضون معركة حقيقية".

وأضاف حسنين أنّ "المعركة اليوم يجب أن تكون شاملة لكل الأراضي الفلسطينية، ولكل أماكن تواجد شعبنا".

وأشار إلى أنّ "الاحتلال يعلم تماماً أنه لن يستطيع تركيع الشعب الفلسطيني، لذلك يقود حرباً حقيقية ضده".

بدوره، قال مدير عام دائرة العلاقات الدولية والعامة، في نادي الأسير، رائد عامر، للميادين، إنّ "معركة الأسرى تأتي ردّاً على الحملة الشرسة التي يقوم بها الاحتلال".

وأكد عامر: "بعد سنوات الاعتقال، وكل هذه الإجراءات ضدهم سيدافع الأسرى عن أنفسهم بكل الوسائل".

من جهته، أكد الناطق الإعلامي لـ"مؤسسة مهجة القدس"، محمد الشقاقي، للميادين، أنّ "المعركة تجاوزت حدود استعادة الحقوق ووصلت إلى عنوان الحرية أو الشهادة".

وشدد على أنّ "الرهان الحقيقي هو على إدارة أسرانا"، مؤكداً: "نحن نعوّل كثيراً على هذه القوة التي يتمتعون بها".

ورأى الناطق باسم "مهجة القدس" أنّ "استراتيجية كيان الاحتلال الهشّة لا تستطيع تحمّل معركة استنزاف".

وأشار الشقاقي إلى أنّ "الاحتلال لا يزال ضعيفاً أمام الأسرى، في أعقاب عملية نفق الحرية، التي أظهرت هشاشة منظومته الأمنية".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر انطلاق فعاليات إسناد الأسرى في سجون الاحتلال في المحافظات الفلسطينية.

كذلك قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مظفر ذوقان، إنّ "الأيام المقبلة ستكون أيام اشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون".

وكان مكتب إعلام الأسرى، قد أعلن أنّ "الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون لليوم السادس على التوالي خطواتهم الاحتجاجية ردّاً على قرارات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير بحقهم".

وأمس السبت، قالت هيئة الأسرى للميادين، إنّ "الأيام المقبلة ستكون أيام اشتباك مع الاحتلال داخل السجون"، وفق الناطق باسم الهيئة مظفر ذوقان.

ومطلع الشهر الجاري،  وجّه الأسرى الفلسطينيون رسالةً من داخل سجون الاحتلال، دعوا فيها إلى الاستعداد لخوض معركة كبرى ضد قمع إيتمار بن غفير.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد إلى 553 أسيراً

وكان معلّق الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، روعي شارون، قد نقل عن مصدر أمني قوله إنّ "التشدّد بشأن ظروف الأسرى يجب أن ينفَّذ بحذر، وبالتدريج، وعبر اتخاذ قرارات منظّمة". وتحدث أيضاً عن أنّ "الخوف المنطقي هو المس بظروف الأسرى، والذي سيؤدي إلى ربط الساحات، كما حدث في عملية حارس الأسوار، وربط الساحات بين غزة وشرقي القدس والضفة الغربية، وكل هذا قبل شهر رمضان".

اخترنا لك