إعلام الأسرى: الاحتلال يمدد اعتقال بسام السعدي حتى الأحد المقبل
مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، يؤكد تمديد الاحتلال اعتقال الشيخ بسام السعدي حتى يوم الأحد المقبل، ويشير إلى أنّ "المتطرف الصهيوني بن غفير يُهدد والدة الأسير مراد الرجبي وغيرها من عوائل الأسرى".
ولفت المكتب، في بيان اليوم الخميس، إلى أنّ الاحتلال "قدم لائحة اتهام ضد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بسام السعدي، بتهمة الانتماء إلى تنظيم، وتقديم خدمات له، والتحريض على النضال ودعمه".
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أنّ "وحدات القمع (الإسرائيلية) المتسادا تحيط بأقسام الأسرى وسط حالة من الغليان تسود كافة السجون".
وأنهى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوم الأحد، التحقيق مع القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، فيما قررت محكمة "عوفر" العسكرية تمديد اعتقاله بعد عقد جلسة استماع في قضيته، في وقت سابق من اليوم نفسه، حتى اليوم الخميس.
وكانت محكمة الاحتلال مددت اعتقال السعدي أكثر من مرة، حيث مددت الاعتقال في 16 آب/أغسطس، مدة 6 أيام جديدة، بذريعة استكمال التحقيق معه، بعد تمديد سابق في 11 آب/أغسطس.
وفي أول ظهور له منذ اعتقاله،قال القيادي في "الجهاد" إنّ ما تعرض له هو "اعتقال تعسُّفي".
بن غفير يهدد أهالي الأسرى هاتفياً
وفي شأن متصل بالأسرى الفلسطينيين، كشف مكتب إعلام الأسرى أنّ "المتطرف الصهيوني بن غفير هدد والدة الأسير مراد الرجبي، وغيرها من عوائل الأسرى، عبر اتصالات هاتفية".
واعتبرت جمعية واعد للأسرى، أنّ "التعرض لأهالي الأسرى وتهديدهم هاتفياً من قبل عضو الكنيست الصهيوني المتطرف المدعو بن غفير، سابقة خطيرة تكشف عن مدى الحقد الصهيوني تجاه الأسرى"، مشيرةً إلى أنّ "ذلك يدلل بشكل واضح أنّ ما يتعرض له الأسرى من جرائم أصبح بتعليمات مباشرة من المؤسسة الصهيونية السياسية".
وأضافت الجمعية أنّ هذا "التهديد يأتي ضمن الدعاية الانتخابية لهذه الشخصية المعروفة بتطرفها وساديتها ولتحقيق مكاسب سياسية"، مؤكداً: "لن تفلح في كسر معنويات وصمود أسرانا وذويهم وهم يخوضون غمار معركة التمرد والعصيان في وجه السجان".