إعلام أميركي: واشنطن رفضت تزويد كييف صواريخ بعيدة المدى خوفاً من ردٍ روسي

مسؤولون عسكريون أميركيون يؤكّدون أنّ مسؤولين كباراً في وزارة الدفاع الأميركية عارضوا فكرة تزويد أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى.

  • إعلام إميركي: إدارة بايدن رفضت طلب أوكرانيا تزويدها بصواريخ بعيدة المدى
    مسؤولو وزارة الدفاع نصحوا بعدم إمداد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى

نقلت قناة "إن بي سي" الأميركية عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إنّ "إدارة الرئيس جو بايدن رفضت طلب أوكرانيا تزويدها صواريخ بعيدة المدى، خشية أن تتسبب برد روسي خطر".

وقال المسؤولون العسكريون إنّ "مسؤولين كباراً في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون عارضوا الفكرة".

وأعرب مسؤولو وزارة الدفاع، الذين نصحوا بعدم إمداد أوكرانيا بالصواريخ طويلة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية، عن مخاوفهم "من إمكانية استخدام الصواريخ ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، ما قد يؤدي إلى توسيع روسيا حربها في المنطقة".

وفي تموز/يوليو الماضي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي إنّ الولايات المتحدة تبحث في تزويد أوكرانيا، خلال الأشهر المقبلة، أسلحة بعيدة المدى "بقدر ما تحتاج".

وحذّر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، في وقتٍ سابق، الولايات المتحدة من إمداد كييف أسلحة صاروخية بعيدة المدى، لما لذلك من تبعات لا يمكن التنبّؤ بها على الأمن العالمي.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حذرت بدورها الولايات المتحدة من تقديم مثل هذا السلاح إلى أوكرانيا، ووصفته بأنّه "خط أحمر".

وقالت زاخاروفا: "إذا قرّرت واشنطن تزويد كييف صواريخ بعيدة المدى، فسوف تتجاوز الخط الأحمر، وتصبح طرفاً مباشراً في الصراع".

وفي وقتٍ سابق، هدّد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأنّ روسيا "تحتفظ بحقّها في ضرب مراكز اتخاذ القرار" في أوكرانيا، في حال "استخدام كييف راجمات الصواريخ بعيدة المدى" في استهداف أراضيها.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك