إعلام إسرائيلي: واشنطن والرياض تنسقان زيارة بايدن للمملكة والتقارب مع "إسرائيل"
بعد تصاعد التوتر بين واشنطن والرياض على خلفية ملفات عديدة أبرزها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن تنسيق بين الخارجيتين الأميركية والسعودية لترتيب زيارة للرئيس الأميركي إلى المملكة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمحادثة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في سياق التمهيد لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية.
وقال معلّق الشؤون السياسية في موقع "والاه" الإسرائيلي، باراك رابيد، في تغريدة في تويتر: "تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، هاتفياً مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وقد جرت المحادثة على خلفية الإعداد لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، والوساطة الأميركية بين السعودية وإسرائيل التي تمّ الكشف عنها في موقع والاه".
שר החוץ האמריקני טוני בלינקן שוחח היום בטלפון עם שר החוץ הסעודי פייסל בן פרחאן. השיחה התקיימה על רקע ההכנות לביקור הנשיא ביידן בסעודיה והתיווך האמריקני בין סעודיה לישראל שנחשף ב-@WallaNews. השיחה מתקיימת שלושה ימים אחרי שיחה בין בלינקן לשר החוץ לפיד
— Barak Ravid (@BarakRavid) May 30, 2022
وأوضح رابيد أنّ "المحادثة جرت بعد ثلاثة أيام على المحادثة بين بلينكن ووزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد".
وسبق أن نشر الإعلام الإسرائيلي أواخر شهر آذار/مارس الماضي، معلومات نقلاً عن مصادر سعودية رفيعة المستوى، توضح "امتعاض خليجي من إدارة الرئيس بايدن"، وأشارت إلى أنّ "الحل هو انتظار انتهاء ولاية بايدن".
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن ردّ الرياض على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأشار المشرعون الأميركيون إلى أنّ السعودية رفضت الدعوات الأميركية لإنتاج مزيد من النفط بأسعار منخفضة، وأن المملكة دخلت في محادثات مع بكين بشأن تسعير جزء من مبيعات النفط باليوان.
وقال معلق الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية روعي كايس، إنّ "هناك أزمة متواصلة بين إدارة بايدن وبين السعودية، وهذه الأزمة تعاظمت على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وفي السياق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، إنّ قادة لجنتي الشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب الأميركي وأكثر من 20 ديمقراطياً آخرين يخططون للضغط على إدارة بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه السعودية"، مشيرين إلى "رفض الرياض التعاون مع واشنطن بشأن التدخل الروسي في أوكرانيا ومجموعة مسائل من حقوق الإنسان".