آلاف المستوطنين يغلقون ميناء حيفا.. ومواجهات مع الشرطة في مطار "بن غوريون"
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمنع المستوطنين من الوصول إلى ميناء حيفا، ووسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ التظاهرة في مطار بن غوريون ضد التعديلات القضائية قائمة.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع مواجهات في مطار "بن غوريون" بين المستوطنين المحتجين على التعديلات القضائية والشرطة الإسرائيلية، مشيرة إلى تسجيل حالات اعتقال.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ أكثر من 7 آلاف متظاهر وصلوا إلى مطار "بن غوريون".
وأضاف أنّ فوضى عارمة نشبت في قاعة السفر في مطار "بن غوريون" بسبب المحتجين على التعديلات القضائية، مشيراً إلى أنّ "الشرطة تعمل على إبعادهم".
وسائل اعلام إسرائيلية: مواجهات في مطار بن غوريون، والشرطة بدأت باعتقال المتظاهرين.#الميادين pic.twitter.com/VZ4my2JB8K
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 3, 2023
وأشار إلى أنّ "التظاهرة في مطار بن غوريون قائمة"، مضيفاً أنّ أبرز "أحداث اليوم سيكون حصار مطار بن غوريون".
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن "أحد أقطاب الحراك ضد التعديل القضائي" قوله: "لن نسمح بالقضاء على الديمقراطية، تحت غطاء عملية عسكرية". في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على جنين، الذي نفذه الاحتلال فجر اليوم.
كما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المتظاهرين المستوطنين المعارضين للتعديلات القضائية، من الوصول إلى ميناء حيفا.
وأغلق مئات المستوطنين المتظاهرين الطريق للوصول إلى ميناء حيفا، ومنعوا حركة المرور إلى المعبر. وجرى استخدام عمليات نشر مكثّفة للشرطة لتفريق المتظاهرين الذين رفضوا إخلاء الطرق المؤدية إلى الميناء البحري الرئيسي في البلاد.
وتشكّلت اختناقات مرورية طويلة في حيفا المحتلة بعد أن قطع متظاهرون الوصول عبر الطرق إلى الميناء.
وقبل أيام، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ "مئات جنود الاحتياط في الوحدات العملياتية، التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، توقّفوا عن التطوع في الاحتياط"، إلى أنّ يتم إيقاف التعديلات القضائية.
وكشفت الوسائل الإعلامية أنّ نحو 150 جندي احتياط من وحدة "شلداغ" يهددون بعدم الامتثال إذا استمرت التعديلات القضائية.
وكان نتنياهو أكّد، في نهاية أيار/مايو الماضي، أنّ خطة الحكومة للتعديل القضائي "لم تمت"، مشيراً إلى رغبته في مواصلة الحوار.
ونهاية آذار/مارس الماضي، أعلن نتنياهو، تعليق خطّة التعديلات القضائية التي أطلقها، تحت وطأة الإضرابات والتظاهرات الحاشدة، وذلك حتى الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي، والتي بدأت في 30 نيسان/أبريل الماضي، وتستمر 3 أشهر.
وكان الاحتلال قد بدأ، فجر اليوم الاثنين، عدواناً واسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، يهدف إلى "إحباط البنى التحتية المسلحة، واعتقال عناصرها في جنين".
وصباح اليوم، أكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هو "ما سيحدد طبيعة رد المقاومة"، وأن "أبطال جنين عازمون على إذلال العدو وكسر عنجهيته".