إعلام إسرائيلي: فلسطينيون تجاوزوا السياج مع غزة وأحرقوا نقطة قنص عسكرية
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ الاستنفار سيستمر في "إسرائيل" خلال فترة الأعياد، بالتزامن مع مرور عشرة أيام على احتجاجات الغزيين عند السياج.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عدداً من الفلسطينيين تجاوزوا السياج مع قطاع غزة، وأحرقوا نقطة عسكرية يستخدمها جنود "الجيش" الإسرائيلي في عمليات القنص.
وحذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من أنّه "بعد عشرة أيام على احتجاجات الغزيين، سيستمر الاستنفار في إسرائيل خلال فترة الأعياد مع كثير من الإنذارات الاستخبارية، التي تُنذر بهجمات فلسطينية".
ووفق المعلق العسكري في "القناة الـ13"، أور هيلر، فإن "هناك كثيراً من المعلومات، وأكثر من 200 إنذار استخباري، خشية عمليات فلسطينية"، متابعاً: "كما يبدو، سترافقنا الإنذارات طوال فترة الأعياد".
تمكن رجال غزة الثُوار العُزل من إجتِياز السياج الفاصِل، وإشعال النار في موقع عسكري تابع للإحتلال، والعودة إلى غزة سالِمين آمنين.
— الشــايِب 𓂆 (@Al_Shayeb211) September 26, 2023
هؤلاء الشُبان حُجة على من إمتلَكوا المُدرعات والمصفحات والأسلحة فقعَدوا عن الجِهاد وأرتَضوا الذُل والخنوع. pic.twitter.com/O9PjjNVwnY
من جانبه، أكد مراسل الميادين أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على تجمعات لشبان فلسطينيين يتظاهرون نصرة للأقصى عند حدود قطاع غزة".
وأضاف مراسلنا في غزة أنّ "الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مرصداً للمقاومة شرقي رفح".
ويتظاهر مئات الشبان الفلسطينيين، لليوم العاشر على التوالي، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية، ورفعوا العلم الفلسطيني على السياج الفاصل في منطقة شرقي محافظة رفح، جنوبي القطاع.
مشاهد للمواجهات المندلعة بين الشبان الثائر وقوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرق رفح جنوب قطاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى#المسجد_الأقصى #شهداء_البحرين pic.twitter.com/eNEquT6353
— dyna_hasib99 (@dyna_hasib99) September 26, 2023
وأُصيب شابّ بصدره نتيجة تعرّضه لقنبلة دخانية خلال المظاهرات، بينما أُصيب العشرات بحالات اختناق بالقنابل الدخانية، التي أطلقتها قوات الاحتلال بكثافة.
وتأتي التظاهرات بدعوة من "الشباب الثائر" تنديداً باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية واستمرار حصار غزة".
وتتضمن هذه التظاهرات إطلاق بالونات حارقة في اتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، والتي من شأنها أن تتسبب بإشعال حرائق في الحقول الزراعية.
ويوم السبت، اتفقت الفصائل الفلسطينية، ممثلة بحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية"، على زيادة التصعيد الأمني، وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عُقد في بيروت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "اجتماع القمة"، الذي عُقد في بيروت، وجمع قادة المقاومة الفلسطينية، والبيان الذي أصدروه، "يشيران إلى نية في التصعيد، سواء في الضفة، أو في قطاع غزة، وربما في مناطق أخرى أيضاً".
وقبل أسبوع، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، تقديراً للوضع قبيل الأعياد، و"حذّرا في نهايته من ارتفاع الإنذارات بشأن هجمات في الأيام المقبلة".
وأمس، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، إنّ "المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة. ولهذا السبب تم، عشية العيد (يوم الغفران)، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى".