إعلام إسرائيلي: التحقيق في حادثة إيغوز أظهر ثقافة تنظيمية سيئة في الوحدة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ التقرير الصادر لنتائج التحقيق في حادثة إيغوز "كشف عن سلسلة من الإخفاقات والمشاكل القيمية والمهنية في الوحدة".
-
إعلام إسرائيلي: حادثة إيغوز كان يمكن منعها
ذكرت وسائل إعلام إسرائيليةـ، اليوم الاثنين، أنّ "التحقيق في حادثة إيغوز كشف ثقافة تنظيمية سيئة في وحدة النخبة إيغوز".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت في 13 كانون الثاني/يناير، "مقتل ضابطين إسرائيليين من وحدة كوماندوز، خلال إطلاق نارٍ بينهما عن طريق الخطأ، وذلك أثناء تدريب في منطقة غور الأردن".
وقال مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" إنّ "حادثة إيغوز كان يمكن منعها"، مشيراً إلى أنّ التقرير الصادر لنتائج التحقيق في الحادث كشف عن سلسلة من الإخفاقات والمشاكل القيمية والمهنية في وحدة إيغوز".
وذكر مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" أنّه من بين المشاكل والإخفاقات هي أنّ "قائد وحدة إيغوز ونائبه فشلا قيمياً ومهنياً في منع الحادثة، فلو تم تنفيذ تدبير توقيف مشبوه لكانت منعت هذه الحادثة".
وأضاف: "أيضاً، في الأيام التي سبقت الحادثة كان هناك سلسلة من الأعمال التي قام بها ضباط وجنود من الوحدة دون تنسيق ودون إبلاغ وذلك بعكس الأوامر"، كما أنّ "هناك مشاكل في قلة الانضباط وفقدان ثقافة الإبلاغ".
كما أوضح أنّ "هذه الحادثة لم تنبع من مشكلة عدم سيطرة الجيش الإسرائيلي على ميادين التدريب الخاصة به في أنحاء النقب والضفة الغربية".
كوخافي: حادثة إيغوز كان يجب ألاّ تحدث
بدوره، علّق رئيس الأركان في قوات الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي على التقرير، معتبراً أنّ الحادثة "قاسية وخطيرة جداً وكان يجب ألا تحدث".
ورأى كوخافي أنّ "الحادثة نابعة من إخفاق مهني وعدم تطبيق الأوامر وخطأ خطير في التقدير، فمع القليل من التفكير، إضافةً إلى الأوامر والانضباط، كان بالإمكان منع هذه الحادثة".
بن ديفيد: التحقيق لم يجد ربطاً بين الحادثة وتغيير أوامر فتح النار
من جانبه، صرّح محلّل الشؤون العسكرية في "القناة 13"، ألون بن ديفيد، بأنّ التحقيق في حادثة إيغوز أظهر "وجود ثقافة إشكالية في الوحدة".
وتابع: "قادة سرايا لم يُبلغوا قائد الوحدة أنهم كانوا في المنزل حين سرق العتاد العسكري، وفي اليوم الذي سبق الحادثة خرجوا في دوريات غير نظامية".
وأضاف: "عدة دوريات لضباط في المنطقة خرجوا من أجل التفتيش، ومن ضمن ذلك في المضارب اليدوية، دون التنسيق ودون إبلاغ القائد".
كذلك لفت بن دافيد إلى أنّ "التحقيق لم يجد ربطاً بين الحادثة الصعبة وتغيير أوامر فتح النار، وخصوصاً أن الحادثة ليس سببها ظاهرة السرقات في قواعد التدريب".