إعلام إسرائيلي: الأسرى الفلسطينيون انتصروا.. ألغوا إضرابهم وحققوا ما أرادوا
أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية للأسرى الفلسطينيين تحقيقهم ما طالبوا به، وأكّدت أنّه بذلك فقط انتهى الإضراب عن الطعام، كما أشارت إلى أنّ الأسرى أنجزوا تقدماً على حساب مصلحة السجون "الإسرائيلية".
-
الحركة الأسيرة أعلنت اليوم انتصار الأسرى في سجون الاحتلال في معركة "بركان الحرية أو الشهادة".
أكّدت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ الأسرى الفلسطينيين انتصروا وحقّقوا مطالبهم، التي تَجَهَّز 2000 من الأسرى للدخول في إضراب عن الطعام في شهر رمضان من أجل انتزاعها من مصلحة إدارة السجون "الإسرائيلية".
وحققت الحركة الأسيرة انتصاراً من خلال إعلانها الإضراب، مؤكّدة أنّها نجحت في تحقيق مطالبها بعد مفاوضات مع إدارة سجون الاحتلال.
وكان من المقرر أن يشرع نحو 2000 أسير فلسطيني في الإضراب عن الطعام مع بداية شهر رمضان، لمواجهة السجان الإسرائيلي، ورفضاً للتنكيل المستمر بالأسرى من جانب قوات الاحتلال.
وأشارت مراسلة الميادين إلى "تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام مع عودة الأمور داخل السجون إلى ما قبل إجراءات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير".
ماذا يعني الاتفاق بين مصلحة السجون الإسرائيلية والأسرى الفلسطينيين؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 23, 2023
مراسلة #الميادين نسرين سلمي في #التحليلية.@nisreensilmi pic.twitter.com/Rc3vU3AO7q
وفي السياق، أكّدت الحركة الأسيرة أنّ "حكومة الاحتلال استجابت لمطالب الأسرى كافةً من دون الخوض في الإضراب، والأسرى حصلوا على ما يريدون".
وتعليقاً على ذلك، قال مراسل الشؤون الفلسطينية في قناة كان "الإسرائيلية"، إليئور ليفي، إن "مصلحة السجون قالت، في بيانها، إنّها عملت بهدف إحباط إضراب الأسرى عن الطعام. وفي هذا الإطار حرصت المصلحة على المحافظة على الوضع الراهن في موضوع الأسرى الفلسطينيين الأمنيين".
وتساءل مراسل القناة "الإسرائيلية" عن معنى "الوضع الراهن"، قائلاً: "هل الوضع الراهن يعني قبل بن غفير أو بعد بن غفير؟، وكما يبدو، فإنّه قبل بن غفير".
الأسرى انتزعوا مطالبهم.. وتقدموا على مصلحة السجون
وأشار ليفي إلى أنّه يبدو واضحاً أنّ مشكلة القيود، التي قررت مصلحة السجون فرضها على الاستحمام، وأزمة الخبز والأفران في السجون، "تمّ التوصل إلى تفاهمات بشأنها، وهدأت الأمور".
وأكّد ليفي أنّ الأسرى حقّقوا ما أرادوا، وأنّ مصلحة السجون "تتحدث بعموميات عن وضع راهن غامض قليلاً"، مُضيفاً أن "هذا الحدث انتهى"، كما لفتَ إلى أنّ الأسرى الفلسطينيين أعادوا الوضع إلى ما كان عليه "قبل قدوم بن غفير".
وتطرقت وسائل إعلام "إسرائيلية" متعددة، اليوم الخميس، إلى التفاصيل والأسباب التي أدت إلى انتصار الأسرى في سجون الاحتلال، على نحو واضح.
ونقل موقع "مفزاك راعام"، عن مسؤولين، أنّ رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، أبعدَ وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، عن المفاوضات مع الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف الموقع أنّ المفاوضات جرت من جانب ممثلين عن جهاز "الشاباك" و"مجلس الأمن القومي" برئاسة الوزير تساحي هنغبي.
وذكر الموقع أنّ الأسرى الفلسطينيين احتفظوا بجميع حقوقهم، بل حصلوا على تنازلات إضافية من مصلحة السجون "الإسرائيلية".
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الخميس، انتصار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في معركة "بركان الحرية أو الشهادة".
الحركة الأسيرة تحقق انتصاراً وتنجح في نيل مطالبها بعد مفاوضات مع إدارة سجون الاحتلال.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 23, 2023
ماذا في تفاصيل بيان الحركة الأسيرة والرسائل التي يوجهها الأسرى؟
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر👇#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/mkG3uVb2bB
وفي بيانٍ لها، قالت الحركة إنه "مع دخول شهر الانتصارات، سطّر أبناؤكم الأسرى صفحةً جديدة من صفحات العز والفخار، بحيث أجبرنا العدو الصهيوني على أن يوقف إجراءاته بحقنا، والتي سعى إلى فرضها علينا".