إعلام إسرائيلي: اختطاف إسرائيلي في إثيوبيا
هيئة البث العام الإسرائيلية تفيد باختطاف مستوطن إسرائيلي في منطقة غوندار السياحية شمالي إثيوبيا.
اختطف مستوطن إسرائيلي "خلال رحلة سياحية له في إثيوبيا"، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الثلاثاء.
ورجحت القناة أن يكون تم اختطافه، مشيرةً إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية والقنصل في إثيوبيا يعمل مع السلطات هناك، وكذلك مع الانتربول لتحديد مكانه.
وبحسب القناة، فإن المستوطن كان يقوم بجولة في إحدى الغابات بالبلاد قبل أيام، قبل أن تختفي آثاره.
وذكرت "كان 11" أن عملية الاختطاف نفذت قبل عدة أيام، ولفتت إلى أن المختطف بعث برسالة استغاثة صوتية إلى أسرته، قال فيها: "ساعدوني.. أنا في وسط الغابة.. إنها تمطر بغزارة.. ساعدوني".
وجاء في رسالة الاستغاثة، بحسب "كان 11"، "كان من المفترض أن أصل يوم الأحد.. من المحتمل أن أبقى هنا.. لا أتمنى هذه الضائقة لأعدائي".
ووفقاً للخارجية الإسرائيلية، فإن الخطف وقع في مدينة غوندار السياحية الواقعة في شمال إثيوبيا.
وذكرت أن القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا يعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والشرطة على هذا الملف، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عملية الخطف وقعت على خلفية جنائية.
وفي 5 تموز/يوليو أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بخطف إسرائيلية في العراق.
بدوره، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّ "الإسرائيلية التي خُطفت في العراق هي على قيد الحياة".
وأضاف أنّ المخطوفة إسرائيلية - روسية تعمل في الحقل الأكاديمي "كانت قد فُقدت في العراق، قبل بضعة أشهر، ولا تزال على قيد الحياة، وتحتجزها جماعة كتائب حزب الله - العراق"، وفق زعم مكتب نتنياهو.