اختراق موقعي "جيروزاليم بوست" و"معاريف" وظهور خاتم سليماني على صفحاتهما
صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقول إن موقعها الإلكتروني تعرّض للاختراق بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد قاسم سليماني، وتصف الأمر بأنه يمثّل تهديداً لـ "إسرائيل".
أعلنت وسائل اعلام اسرائيلية فجر اليوم الإثنين اختراق موقعي "جيروزاليم" و "معاريف" وظهور خاتم الشهيد قاسم سليماني على صفحاتهما.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن موقعها الإلكتروني تعرّض للاختراق، وادعت أنها تعمل على حلّ المشكلة.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أنها "على علم باختراق واضح لموقعها على الإنترنت"، ووصفت الاختراق بأنه "يمثل تهديداً واضحاً لـ "إسرائيل".
We are aware of the apparent hacking of our website, alongside a direct threat of Israel. We are working to resolve the issue & thank readers for your patience and understanding. For now, you can continue reading us on our app: https://t.co/UrEXIpatDPhttps://t.co/veBDuWgucp
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 3, 2022
وبدلاً من عرض صفحة إخبارية رئيسية، أظهر الموقع رسماً توضيحياً يشير إلى الشهيد قاسم سليماني.
وأظهرت الصورة إطلاق صاروخ على مدينة محروقة من خاتم يحمل علم إيراني مع عبارة بالانكليزية والفارسية "نحن أقرب مما تظنون".
حساب صفحة جريدة "معاريف" الصهيونية على تويتر، تم اختراقها ووضع صورة قبضة يد فيها خاتم كيد الشهيد القائد سليماني، تطلق صاروخًا على ما جسدته المناورات الأخيرة لحرس الثورة أنه محاكاة مفاعل ديمونا، مع وسم #Hero بطل، في التوقيت ذاته لشهادة القائد سليماني، مع قوله
— Hasan Sharafeddine (@H_Sharafeddine) January 2, 2022
"نحن أقرب مما تظنون" pic.twitter.com/xXGoV98nRI
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت عن المناورات الإيرانية الأخيرة التي جرت في 24 كانون الأول / ديسمبر الماضي، وقالت إن الإيرانيين في إطار المناورات العسكرية لحرس الثورة والجيش الإيراني، "ناوروا على (محاكاة) مهاجمة ما سموه الموقع الصهيوني في ديمونا وإطلاق صواريخ نحوه"، ورأت أن هذه المناورات "تأتي في إطار الحرب النفسية وإعلان نيّات من جانب إيران".
الجدير ذكره أن هذا الاختراق تزامن مع حلول الذكرى الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اليوم الإثنين، بقصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني / يناير عام 2020.