إعلام إسرائيلي: إطلاق نار نحو سيارة إسرائيلية قرب قرية حوارة في نابلس
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ إطلاق النار في اتجاه سيارة إسرائيلية، قرب قرية حوارة، أدّى إلى إصابة مستوطن، وقوات الاحتلال تنفذ عمليات تمشيط.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع إطلاق نار، ليل اليوم الجمعة، من سيارة عابرة نحو سيارة إسرائيلية قرب قرية حوارة.
وقالت إنّه "نتيجة تحطّم زجاج السيارة، أُصيب إسرائيلي إصابة طفيفة، ونُقل لتلقي العلاج في المستشفى"، مشيرةً إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعملية تمشيط بحثاً عن المخربين".
صورة لمركبة أطلق مقــاومون النار عليها وأصابوا مستوطنا بجروح في بلدة حوارة جنوب نابلس فجر اليوم#الضفة_تنتفض#نابلس_تقاوم pic.twitter.com/rKDpgoNyOr
— رائد أبو جراد #غزة (@Abuya7ya23) September 9, 2022
وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة في كلا الاتجاهين، كما أغلقت حاجز زعترة، إضافةً إلى إغلاق الشارع الرئيس في البلدة ومنعت المركبات من التحرك.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعين بجرافه عسكريه للإغلاق الشارع الرئيسي في حواره امام مركبات الفلسطينين pic.twitter.com/ON3AOeD8e0
— زاهر صباح (@KoYs9FtDjk14yu9) September 9, 2022
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّه سبق عملية إطلاق النار في حوارة تعرض مستوطنة "كرمي تسور" شمالي الخليل إلى إطلاق نار من قبل فلسطينيين، كذلك جرى استهداف حاجز عطارة شمال رام الله بعبوات متفجرة محلية الصنع.
وكان أُصيب مواطن، مساء أمس الخميس، بالرصاص الحي، و5 آخرون برضوض وكسور، في إثر اعتداء مستوطنين عليهم في بلدة سنجل، شمالي رام الله، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلق نحو 20 مستوطناً ملثّمين ومسلّحين، بحماية قوات الاحتلال، الرصاص الحي واعتدوا بالضرب على عدد من أهالي البلدة الذين حاولوا التوجه إلى أراضيهم لزراعتها بأشجار الزيتون في منطقة الرفيد، ردّاً على قيام المستوطنين بجرفها للاستيلاء عليها قبل أيّام.
يأتي ذلك في ظل مخاوف إسرائيلية من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية، وإجراءات إسرائيلية لضبط الوضع في المنطقة.
يذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس قال، أمس الخميس، إنّ "إسرائيل ستكثف غاراتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية وأماكن أخرى، وستنشر المزيد من القوات والمزيد من الإجراءات، وستعزز التعاون بين وكالات الأمن وتعجل في بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية".