إعلام إسرائيلي: اليمنيون قطعوا المسار المائي إلى "إيلات" بشكلٍ تام.. والميناء مغلق
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن توقّف ميناء "إيلات" عن العمل واستعداد إدارته لتسريح عددٍ من العمال، وذلك نتيجة العمليات اليمنية ضده، وضد السفن المرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ ميناء "إيلات" مغلق بشكلٍ شبه كامل منذ تشرين الثاني/نوفمبر عقب الهجمات التي شنّها اليمنيون على السفن في البحر الأحمر.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مدير عام ميناء "إيلات"، غدعون غولبر، أنّ "الوضع الصعب لم يُبقِ للإدارة خياراً، وهي وفق ما يتوقّع ستبدأ الأسبوع المقبل بإقالات لـ 50 عاملاً، من أصل 110 عمال في الميناء".
وفي السياق، قال مراسل القناة "كان"، إيتسك زوارتس: "أفترض أنّ كل من زار إيلات فإن أحد المشاهد التي يتذكّرها هي لآلاف السيارات الجديدة مركونة هنا في ميناء إيلات، ونحن الآن موجودون في الميناء وهناك مساحات ضخمة (فارغة)، وهناك فقط سيارتان".
وتابع: "للمقارنة فقط في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد وقتٍ قليل على اندلاع الحرب، كانت توجد هنا في كل الميناء 50 ألف سيارة، وما بقي هنا عدة سيارات، وهذا يمكن أن يثبت لنا الضرر الكبير الذي لحق بهذه المدينة، ما لحق بميناء إيلات الذي خسر 50 مليون شيكل منذ أن اندلعت الحرب، حيث يخططون الآن لإقالة عمال لأنه لا توجد أعمال هنا".
كما أكد المراسل الإسرائيلي أنّ "كل شيء متوقف لا يصل شيء، ولا توجد سفن ترسو، اليمنيون قطعوا المسار المائي إلى إيلات بشكلٍ تام، وهذا سبب غضب الناس في إيلات وقولهم إنه كان يجب العمل مسبقاً".
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء "إيلات" يتلقّى هجمات متكررة بالصواريخ البالستية والمسيّرات منذ أشهر، ليس اليمنية فحسب، بل كذلك من العراق والبحرين، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يؤدّي إلى تكبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وقد أوقفت كُبريات شركات الشحن البحرية حركتها نحو الميناء، ولا سيما تلك التي كانت تعتزم إيصال البضائع للاحتلال، وجمّدت نشاطها الملاحي في البحر الأحمر.