إعادة دفن جثمان الزعيم توماس سانكارا في بوركينا فاسو
إعادة دفن جثمان الزعيم الثوري لبوركينا فاسو، توماس سانكارا، إلى جانب جثامين 12 شخصاً ماتوا معه، في موقع اغتياله، وذلك بعد ثماني سنوات من استخراج جثته كجزءٍ من تحقيق.
أعيد دفن الزعيم الثوري لبوركينا فاسو، توماس سانكارا، يوم الخميس، بعد ثماني سنوات من استخراج جثته كجزء من تحقيق.
وأعيد دفن جثمان سانكارا، وجثامين 12 شخصاً ماتوا معه، في موقع اغتياله، والذي أصبح منذ ذلك الحين نصباً تذكارياً يضم تمثالاً بالحجم الطبيعي للزعيم السابق وهو يرفع قبضته في الهواء.
وأشاد الجنود وقادة المجتمع المحلي خلال حفلٍ اليوم بسانكارا، والتقط بعضهم صوراً بجوار النعش، فيما كانت جميع التوابيت مغطاة بأعلام بوركينا فاسو.
The body of Burkina Faso’s🇧🇫 revolutionary and charismatic leader, Thomas Sankara has been reburied alongside 12 comrades at the spot of their assassination nearly 30 years ago.
— Talking African History (@TalkingAfrica_) February 23, 2023
Sankara’s remains was buried together with those of the 12 people who were killed with him. pic.twitter.com/rPxf8VwWUi
وقتل سانكارا، وهو زعيم ثوري ماركسي كان يلقب بـ"تشي غيفارا أفريقيا"، عام 1987 في انقلاب قاده حليفه السابق بليز كومباوري، المتهم الرئيسي في القضية.
وكان سانكارا قد وصل إلى السلطة في آب/أغسطس 1983 كقائدٍ في الجيش يبلغ من العمر 33 عاماً.
وأصدرت محكمة واغادوغو العسكرية، في نيسان/أبريل الفائت، حكماً غيابياً بالسجن مدى الحياة على كومباوري بعد إدانته بتهمة المشاركة في اغتيال سانكارا الذي قتل مع 12 من رفاقه خلال الانقلاب.
ووجّهت لكومباوري، الذي يعيش في المنفى بساحل العاج والذي حصل على جنسيتها، اتهامات في محاكمة غيابية في نيسان/أبريل بالتواطؤ في عملية الاغتيال.
وفي شباط/فبراير 2020، تمت للمرة الأولى إعادة تمثيل عملية اغتيال سانكارا في مكان الجريمة، ليتم بعد ذلك إرسال الملف لقاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية في تشرين الأول/أكتوبر 2020 وفتح المجال أمام المحاكمة.