إطلاق نار داخل فندق يسكنه مسؤولون في الصومال
إطلاق النار يتجدد في فندق هاجمه مسلحون في الصومال أمس، والبرلمان يؤجل جلسته المقررة اليوم.
قال ضابط شرطة إنّ دوي إطلاق نار تردد، اليوم الاثنين، من داخل فندق هاجمه مسلحون أمس في العاصمة الصومالية مقديشو، فيما أرجأ البرلمان جلسة مقررة.
واقتحم مهاجمون من "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة فندق فيلا روز القريب من المقر الرئاسي أمس باستخدام أسلحة ومتفجرات.
#الصومال#عاجل
— وكالة BAZ الاخبارية (@baznewz) November 27, 2022
مسلحون يرتدون أحزمة ناسفة يهاجمون فندقا في #مقديشو يقيم فيه نواب ومسؤولون بالحكومة الصومالية.#دولي_BAZNEWS pic.twitter.com/W5nrRUWOaS
وقال ضابط شرطة إنّ بعض المسؤولين الحكوميين لاذوا بالفرار من نوافذه.
وقال إسماعيل حاجي، الذي يعيش قرب الفندق، لوكالة "رويترز": "لا يزال هناك إطلاق كثيف للأسلحة النارية داخل الفندق، ونسمع دوي انفجارات من حين لآخر… ما زلنا في منازلنا منذ الليلة الماضية عندما بدأ الهجوم".
وأشارت مصادر أمنية إلى أنّ "المسلحين الذين شنوا الهجوم مازالوا يقاتلون داخل الفندق، وهم يخوضون معارك مع القوات الخاصة، في حين تحاول القوات الأمنية إنقاذ المحاصرين داخل الفندق".
ولم يتضح بعد عدد المحاصرين بالداخل أو عدد الأشخاص الذين جرى إنقاذهم.
وكثيراً ما يستخدم المسؤولون الحكوميون في مقديشو فندق فيلا روز لعقد الاجتماعات.
وقال البرلمان الصومالي إنّ جلسته المقررة، اليوم الاثنين، أرجئت بعد الهجوم.
ويأتي الهجوم، الذي يعد اختراقاً خطيراً في شبكة أمن القصر الرئاسي ومحيطه، بعد يوم على الإعلان عن قتل 100 من عناصر حركة "الشباب" المتشددة على يد قوات الجيش المحلي، في عملية عسكرية بمنطقة "عيل طيري" الواقعة في الحد الفاصل بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى.
وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة "الشباب".
ويشهد الصومال، منذ سنوات عدة، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".