إصابة مجندة في عملية دهس في الضفة.. والمقاومة تتصدى للاحتلال في نابلس

مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة تُفيد بأنّ مجنّدة إسرائيلية أُصيبت في عملية دهس عند حاجز "حشمونائيم" قرب رام الله.

0:00
  • جانب من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عسكر القديم شرق نابلس في الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)
    جانب من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيّم عسكر القديم شرق نابلس في الضفة الغربية (تواصل اجتماعي - أرشيفية)

أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، بأنّ مجنّدة إسرائيلية أُصيبت في عملية دهس عند حاجز "حشمونائيم" قرب رام الله في الضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على سائق المركبة التي نفّذ العملية ما أدى إلى إصابته.

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مساء اليوم الأربعاء،بـأنّ 3 إصابات وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، في إثر اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات بين مقاومين من كتيبة نابلس وقوات الاحتلال في المدينة.

وأعلنت سرايا القدس - كتيبة طوباس في وقت سابق، أنّ مقاتليها تصدّوا فجراً لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة طمون ومحيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث تمكّن المقاومون من تحقيق إصابات بعد "إمطار الآليات العسكرية المقتحمة محيط المخيم بزخات كثيفة من الرصاص".

وكانت كتائب شهداء الأقصى أعلنت استهداف حاجز عورتا العسكري جنوب المدينة بصليات مكثّفة من الرصاص، وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.

كما تصدّى مقاومون فلسطينيون فجراً لقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، وخاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشّاشة والعبوات المتفجّرة، بعد أن اقتحم "الجيش" الإسرائيلي المخيم برفقة جرّافة عسكرية، وانتشر في عدة حارات داخل المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص، ودهم عدداً من المنازل وفتّشها وعبث بمحتوياتها.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك