إصابة فلسطينيَّين برصاص الاحتلال خلال التصدّي لاعتداءات في قرية حوسان غربيّ بيت لحم
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب فلسطينيين اثنين خلال اعتدائها على قرية حوسان، غربي بيت لحم، فيما تصدّى المقاومون لها.
جُرح فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تصدّي المقاومين للاعتداءات الإسرائيلية في قرية حوسان، غربي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كوبر غربي رام الله في الضفة الغربية، حيث منعت سيارات الإسعاف من الاقتراب من سيارة أطلق القوات المقتحِمة النارَ عليها، بحسب ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي مباشرةً على مركبة الأسير المحرّر، صالح أبو زيد، قرب البلدة.
#عاجل : قوة خاصة من جيش الاحتلال تطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على مركبة الاسير المحرر صالح ابو زيد قرب بلدة كوبر شمال رام الله حيث كان برفقة والدته.
— جَفرَا الحُب والثَورَة || 🇵🇸 𓂆 palestine (@jafra_ps) December 11, 2023
الهلال الأحمر الفلسطيني:قوات الاحتلال تقتحم قرية كوبر في رام الله وتمنع سيارات الإسعاف من الاقتراب من سيارة أطلقت النار عليها pic.twitter.com/ZgE6igr8db
وبالمقابل، تبنّت كتائب المجاهدين إطلاق النار في اتجاه النقطة العسكرية الإسرائيلية المقامة على جبل جرزيم في نابلس، شمالي الضفة الغربية، والذي وقع بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين.
💢مشاهد جديدة.. اشتباك عنيف يخوضه مقاو.مون في محيط النقطة العسكرية المقامة على جبل جرزيم بنابلس. pic.twitter.com/ry8rwuWbvg
— اصبروا وصابروا (@sateamb) December 11, 2023
وفجر الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا، حيث أُصيب شابان فلسطينيان، بحسب ما نقلت مصادر ميدانية.
وأضافت المصادر أنّ القوات الإسرائيلية حاصرت بنايةً سكنيةً في شارع الطيرة، بمدينة رام الله.
اقرأ أيضاً: إصابة جندي إسرائيلي خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم قلنديا
وانسحبت قوات الاحتلال من رام الله والبيرة وبيتونيا، بعد شنّها حملة اعتقالات ضدّ الشبان الفلسطينيين.
قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر بلال أبو رداحة بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، علما أنه أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/uNl44sPbMP
— Jamal Al-Zoubi (@JamalAl21339891) December 11, 2023
أما عند المدخل الرئيس لبلدة طمون، جنوبي طوباس، فأشعل الشبان إطاراتٍ مطاطيةً، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وتصدّى المقاومون لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الدهيشة في بيت لحم، فيما خاضوا اشتباكات في بلدة يعبد، جنوبي غربي جنين، حيث اقتحمت منازل أسرى محرّرين، ونفّذت حملة اعتقالات ونشرت قنّاصتها على أسطح المباني.
وفيما تتصاعد وتيرة المواجهات بين المقاومين والاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق الضفة الغربية، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، قوله إنّ الضفة يجب أن تكون "هادئةً"، حتى يتمكّن "الجيش من إكمال مهمته في قطاع غزة".
"توسيع الحالة الكفاحية في الضفة الغربية مرتبطة بشكل كامل بالواقع في قطاع غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 8, 2023
الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي في #المشهدية#الضفة_الغربية#فلسطين#غزة pic.twitter.com/thvZV2GwTZ
ويعكس كلام غالانت تخوّفاً إسرائيلياً من زيادة حدّة الأوضاع في الضفة الغربية، إذ يجبر هذا الأمر "الجيش" الإسرائيلي على تخصيص قوات أكثر للضفة، فيما يعاني صعوبةً أثناء ازدياد توغّله في غزة، ويتعرّض للاستهدافات المتتالية من قِبل المقاومة الإسلامية في لبنان شمالاً.
وفي هذا الإطار، أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن خشية كبيرة لدى المؤسستين الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال من فتح جبهة ثالثة في الضفة، إضافةً إلى اندلاع انتفاضة ثالثة فيها.