إصابة شرطي إسرائيلي بعملية طعن في القدس نفذها سائح تركي
عملية طعن نفذها سائح تركي في القدس المحتلة تُسفر عن إصابة شرطي إسرائيلي، وقوات الاحتلال تغلق أبواب البلدة القديمة عقب ذلك.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شرطي بعملية طعن نفذها سائح تركي عند باب الساهرة في القدس المحتلة.
#شاهد..لحظة نقل الجندي الإسرائيلي المصاب في عملية الطعن بالبلدة القديمة في #القدس.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/uL4EhCZ15l
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 30, 2024
وعقب ذلك، أفادت مراسلة الميادين بأنّ قوات الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة في القدس.
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن إصابة في عملية الطعن عند باب الساهرة في #القدس وعن استشهاد منفذ العملية.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/hGNOejmiHI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 30, 2024
وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب، ما أدى إلى استشهاده، وفق ما أعلن الإعلام الإسرائيلي.
عملية في نابلس
وبالتزامن مع عملية الطعن في القدس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدثٍ آخر في نابلس شمالي الضفة الغربية، إذ حاولت سيارة فلسطينية تنفيذ عملية دهس لجنود "حرس الحدود" في "جيش" الاحتلال.
وأضاف إعلام الاحتلال أن الجنود الإسرائيليين فتحوا نيرانهم في اتجاه السيارة، لكنّ المنفذ تمكن من الانسحاب.
وقال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة إنّ الضفة تشهد حالة استنفار إسرائيلية عقب العملية.
وقبل أيام، أصيبت مستوطِنة بجروحٍ وُصفت بـ"الخطيرة" في عملية طعنٍ في مدينة الرملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 نفّذها شاب فلسطيني وأسفرت عن ارتقائه برصاص شرطة الاحتلال.
وزير "الأمن القومي" في كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي حضر لمعاينة مكان عملية الطعن انقلبت سيارته نتيجة حادثٍ حصل في أثناء خروجه من مكان العملية، ما أدى إلى إصابته بكسور في الأضلاع وبـ"جروحٍ متوسطة"، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.