إصابة إسرائيليَين في عملية إطلاق نار في حوّارة جنوبي نابلس
عملية إطلاق نارٍ على مستوطنين إسرائيليين في حوّارة، جنوبي مدينة نابلس، تخلّف إصابتين، وقوات الاحتلال تستنفر وتغلق الحواجز المحيطة بالمدينة، بحثاً عن المنفذين.
أفادت "القناة الـ14" الإسرائيلية بإصابة مستوطنين إسرائيليَين، اليوم الثلاثاء، نتيجة عملية إطلاق نارٍ قرب حوّارة، جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت عدّة وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إصابة أحد الجرحى في رأسه. وبحسب "القناة الـ12" الإسرائيلية، تمّت عملية إطلاق النار في حوّارة، "مِن سيارة فلسطينية مسرعة، انسحبت من المكان".
وأوضح موقع "مفزاك راعم" الإسرائيلي أنّ سيارةً فلسطينية مسرعة قامت بإطلاق النار في اتجاه سيارةٍ للمستوطنين الإسرائيليين عند مفترق بلدة حوّارة، مؤكّداً تواري منفذ الهجوم.
مِن جهتها، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ حالتَي المستوطنين المصابين في عملية حوّارة "بين طفيفةٍ ومتوسطة"، بحيث تمّ نقلهما إلى مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي.
تغطية صحفية: "فيديو لحظة نقل المصابين الصهاينة من موقع عملية اطلاق النار في حوارة جنوب نابلس". pic.twitter.com/U0Y3dTBciA
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 12, 2023
وفي أعقاب العملية، دفع الاحتلال تعزيزات كبيرة مِن قواته إلى المكان، بحيث شرعت في أعمال تفتيش وبحثٍ عن المنفذ، الذي تمكن من الانسحاب، كما تناقلت وسائل إعلام محلية فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أغلقت حواجزها المحيطة بمدينة نابلس.
وأورد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "جيش" الاحتلال يقوم حالياً بتطويق محيط مدينة نابلس وبلدة حوّارة، وأنّه تمّ نشر قوات كبيرة عند مداخل المدينة، في إطار عملية البحث عن منفذي عملية إطلاق النار.
وصرّح مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر أمني، "أنّ منفذ العملية انسحب سيراً على قدميه".
مِن جانبه، بارك الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، العملية، مؤكّداً أنّ المقاومة في الضفة الغربية "تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال الصهيوني الإرهابي"، وأنّ ذلك يأتي ضمن نضالها المستمر لطرد الاحتلال عن الأرض الفلسطينية والدفاع عن المقدسات.
وشدّد قاسم، في تصريحٍ صحافي، على أنّ كل تحصينات الاحتلال واستنفار قواته، لن تستطيع وقف الفعل المقاوم، مؤكّداً استمرار الثورة وتواصلها، بحيث "أصبحت أكثر تجذراً".