إصابة 3 يمنيين بقصف سعودي.. ودول العدوان تهجّر أهالي أرخبيل سقطرى
إصابة مواطنين بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية في صعدة شمالي اليمن، ووزارة الثروة السمكية تدين استحداثات دول تحالف العدوان في جزيرة عبد الكوري.
-
قصف مدفعي سعودي على مديرية شدا شمالي اليمن (أرشيف).
أفادت مصادر رسمية يمنية بإصابة 3 مواطنين بقصف مدفعي سعودي، على مديرية شدا الحدودية في صعدة شمالي اليمن.
وقبل أيام، أفاد مراسل الميادين في صعدة، باستشهاد مواطن يمني متأثراً بإصابته بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية بصعدة شمالي اليمن.
واستشهد مواطن وأصيب 4، الاثنين الماضي، من جراء قصف مدفعي لجيش العدو السعودي على مديرية شدا.
اقرأ أيضاً: صنعاء: العدوان دمر أكثر من ألف مسجد و 50 مقاماً خلال 8 سنوات من الحرب
وفي سياق مختلف، أدانت وزارة الثروة السمكية في حكومة صنعاء استحداثات دول تحالف العدوان في جزيرة عبد الكوري.
وأشارت وزارة الثروة السمكية في بيان لها إلى أن "تحالف دول العدوان لم يكتفِ باحتلال بعض من جزر اليمن وشواطئه وأجزاء مهمة من أراضيه ونهب ثرواته وتدمير بيئته بأنواعها كافة، بل وصل به الحال إلى تهجير أبناء جزيرة عبد الكوري، التي تعد من أهم جزر أرخبيل سقطرى".
كما لفتت إلى أن" دول العدوان تمادّت خلال الأسبوع الماضي، بإرسال قوات إماراتية جديدة إلى مطار حديبو تمهيداً لنقلها إلى جزيرة عبد الكوري".
وأوضحت أن صور الأقمار الصناعية الجديدة أظهرت أن هناك تطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي المستحدث، وتعبيد منطقة إلى جانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، وإنشاء مناطق عمال ومبانٍ حديثة شرق القاعدة في جزيرة عبد الكوري المحتلة.
واستنكرت وزارة الثروة السمكية "تحركات دول الاحتلال المشتركة مع العدو الصهيوني في الأرخبيل والجزر اليمنية الاستراتيجية"، مطالبة بخروج تلك القوات من جزيرة عبد الكوري والأراضي والجزر والسواحل اليمنية كافة".
وحمّلت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة لها، مسؤولية ما يجري من تعدٍ على السيادة اليمنية في عدد من الجزر.
وأدانت صنعاء، غير مرة، تهجير دول العدوان لسكان جزيرة عبد الكوري، سيما بعد وصول ضباط إسرائيليين إلى المنطقة.
اقرأ أيضاً: سقطرى اليمنية.. كيف سيطرت الإمارات على الجزيرة الاستراتيجية؟
من جهته أخرى، حذّر وزير النقل في حكومة صنعاء عبد الوهاب الدرة، الخطوط الجوية اليمنية من استمرارها في منع بيع التذاكر لرحلات صنعاء - عمان.
وقال وزير النقل إن "استمرار منع بيع التذاكر لرحلات صنعاء – عمان للمسافرين من محافظات الجمهورية اليمنية، أدّى إلى زيادة معاناة المرضى والمسافرين وكبّد الشركة خسائر، وسيتحمّل التحالف وإدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن النتائج".
وجدّد وزير النقل التأكيد أن حسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية في البنوك بصنعاء وعدن، مفتوحة لإدارة الشركة لصرف النفقات التشغيلية والمشتريات ومستحقات الموظفين.
