إسلامي: على الوكالة الدولية وضع حد للتهديدات النووية الصهيونية
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي يقول "طالبنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحري التهديدات النووية الإسرائيلية ضدنا وضد فلسطين"، محمّلاً المنظمة مسؤولية أي تهديد بسبب عدم انضمام "إسرائيل" إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.
حمّل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، منظمة الطاقة الذرية، مسؤولية أي تهديد، بسبب رفض "إسرائيل" التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وعلى الضمانات، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" اليوم تهدد العالم بالقنبلة النووية.
وقال إسلامي: "طالبنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحري التهديدات النووية الإسرائيلية ضدنا وضد فلسطين ووضع حد لها".
وجدد إسلامي تحميل الوكالة الدولية مسؤولية أي حادث محتمل لأنها "لم تتخذ أي موقف حيال عدم انضمام تل أبيب إلى معاهدة حظر السلاح النووي".
اقرأ أيضاً: صور جديدة لمفاعل "ديمونة" النووي.. ما الذي تقوم به "إسرائيل" سراً؟
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، طالب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن المجتمعَ الدولي بـ"رد قوي على تهديدات إسرائيل"، داعياً إلى "إدانة التصريحات المتهورة والخطرة للكيان الإسرائيلي بشكل حازم وواضح".
وتحدث إيرواني، في رسالته، عن "التهديد التحذيري" الذي أطلقه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستخدام الأسلحة النووية ضد إيران، مشيراً إلى أنّ تهديدات "إسرائيل" بالأسلحة النووية انتهاك للقوانين الدولية.
وفي مطلع الشهر الحالي، اقترح الوزير الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، "إلقاء قنبلة ذرية على غزة"، مضيفاً أنّ "غزة يجب ألّا تبقى على وجه الأرض".
ودعا إلياهو إلى "محو غزّة"، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها.
وأمس الثلاثاء، اتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الغرب بازدواجية المعايير، في ما يتعلق بتجاهله لخطابات المسؤولين الإسرائيليين النووية.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أقرّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، بامتلاك "إسرائيل" أسلحة نووية.
يُذكر أنّ نتنياهو كان قد شنّ هجوماً عنيفاً على الوكالة الدولية للطاقة النووية في نيسان/أبريل الماضي، وذلك على خلفية إغلاق الوكالة أحد ملفات التحقيق الأساسية التي تجري ضد إيران بشأن موقع لتخصيب اليورانيوم.