إسلامي: إيران لا تنوي رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 %
رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي يؤكد أن أنظمة المنشآت النووية الإيرانية مستعدة للتصدي لأي هجمات إلكترونية، ويشير أن إيران لا تنوي رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 %.
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، أن أنظمة المنشآت النووية الإيرانية آمنة، وتم اتخاذ كل التدابير للتصدي لأي هجمات إلكترونية قد تستهدفها.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال إسلامي أن جميع الدول تولي اهتماماً كبيراً لضمان سلامة محطات الطاقة النووية لديها، موضحاً أن إيران أصبحت بفضل الإجراءات التي اتخذتها تمتلك أنظمة نووية آمنة، جميعها تحت السيطرة.
كما أكد إسلامي بأن إيران لا تنوي رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 %، قائلاً: "إن جميع أهداف إيران في تخصيب اليورانيوم هي تلبية احتياجات البلاد الصناعية، واحتياجات المستهلكين الإيرانيين لبعض السلع الخاصة".
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية أن جميع هذه الأنشطة النووية تتم في إطار الاتفاقيات والأنظمة واللوائح الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وطالب إسلامي شركة "روس أتوم" المملوكة من الحكومة الروسية التسريع في بناء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر للطاقة النووية، بعد تأخر عمليات الإنشاء نحو عامين عن الجدول الزمني المحدد.
وأكد أن إيران سددت جميع ديونها لروسيا لبناء الوحدة الأولى من محطة بوشهر النووية، معلناً عن استعداد إيران لإنتاج الوقود النووي واستخدامه في محطة بوشهر لتوليد الطاقة في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق، هذا الشهر، تعهّد إسلامي بإن المنظمة لن تقوم بأعمال غير متسقة مع المقررات الدولية، فيما يخصّ الملف النووي الإيراني.
وأواخر الشهر الماضي، تم استئناف المحادثات في فيينا بهدف إحياء الاتفاق الموقع في 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
واستؤنفت الجولة السابعة من المفاوضات، في الـ 9 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وركّزت على مسألة رفع العقوبات عن إيران، التي تؤكّد أنها لن تقبل اتفاقاً جديداً، ولن تتعهّد أيَّ التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق النووي في صيغته الأصلية.