"إسرائيل" تقلّص صادراتها الإلكترونية وتمنع المغرب والإمارات من بيعها
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن قرار وزارة الأمن الإسرائيلية بتقليص قائمة الدول التي يمكن لشركات البرمجيات الإلكترونية البيع لها.
أفاد موقع "i24NEWS" الإسرائيلي بأن وزارة الأمن الإسرائيلية قررت، أمس الخميس، تقليص قائمة الدول التي يمكن لشركات البرمجيات الإلكترونية البيع لها، من 102 دولة إلى 37 فقط، مع منع الحليفين الجديدين لـ"إسرائيل"، المغرب والإمارات العربية المتحدة، من البيع.
وبحسب تقرير أورده موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، يأتي هذا القرار، في "أعقاب الأخبار السيئة المتتالية لمجموعة " NSO "، حيث لا تزال أصداء تداعيات فضيحة الشركة يتردد صداها".
وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أن "تقليص قائمة الدول المعتمدة بنحو الثلثين، من المرجح أن يكون بمثابة ضربة خطيرة لواحدة من أعرق الصناعات التصديرية في إسرائيل".
ووفقاً للتقرير فإن "معظم الدول المعتمدة للمبيعات عبر الإنترنت هي دول أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، باعتبارها جميعها دول ديمقراطية".
يذكر أنه تم إدراج "NSO"، بداية الشهر الجاري، إلى جانب شركة إلكترونية إسرائيلية ثانية، تدعى"Candiru"، على القائمة السوداء من قبل الحكومة الأميركية، نظراً لأن "أنشطتها تتعارض مع الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وكانت شركة آبل، أعلنت في يوم الثلاثاء، أنها ستقاضي شركة "NSO" بتهمة "المراقبة والاستهداف لمستخدمي آبل".
وأعربت مجموعة "NSO Group" الإسرائيلية، المصممة لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس، عن "استيائها" من قرار الولايات المتحدة وضعها في القائمة السوداء الأميركية للشركات المحظورة.
وكان تطبيق "واتسآب" تقدم بشكوى عام 2019 ضد "إن.إس.إو" متهماً إياها بتوفير تكنولوجيا لاختراق هواتف ذكية يملكها مئات الصحافيين والحقوقيين وغيرهم من أعضاء المجتمع المدني، بمن فيهم مواطنو دول مختلفة منها الهند.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام، نشرت وسائل إعلام دولية، بينها صحف "لوموند" الفرنسية و"ذي غارديان" البريطانية و"واشنطن بوست" الأميركية، تقريراً بشأن برنامج القرصنة "بيغاسوس" الخاص بشركة "إن أس أو".
وتم استخدام برنامج القرصنة للتجسس على رؤساء دول وصحافيين ونشطاء ومحامين في جميع أنحاء العالم.