"إسرائيل" ترحّل برلمانية أوروبية بتهمة دعم حركة المقاطعة

السلطات الإسرائيلية ترحّل برلمانية أوروبية إلى إسبانيا بسبب دعمها حركة مقاطعة "إسرائيل"، بعدما وصلت إلى مطار "بن غوريون" كجزء من بعثة دبلوماسية للسلطة الفلسطينية.

  • آنا ميراندا عضو في البرلمان الأوروبي
    آنا ميراندا عضو في البرلمان الأوروبي

تحدث الإعلام الإسرائيلي عن ترحيل العضو في البرلمان الأوروبي، آنا ميراندا، وإعادتها إلى  إسبانيا عبر مطار بن غوريون في "تل أبيب"، بعد محاولتها دخول "إسرائيل" كجزء من مهمة لبعثة دبلوماسية للسلطة الفلسطينية.

وبرّر المسؤولون الإسرائيليون قرارهم على أساس أنّ "القانون يمنع أعضاء حركة المقاطعة  المعروفة باسم "BDS" من دخول قطاع غزة"، مشيرةً إلى أنّ "ميراندا، التي تمثل منطقة غاليسيا، شاركت في أسطول مرمرة الذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2015".

من جهته، قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، إيلي كوهين، لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "أمر بحظر النواب الأوروبيين الذين أعربوا عن دعمهم لمنظمات إرهابية أو الذين حاولوا في الماضي دخول إسرائيل بشكل غير قانوني".

وقالت ميراندا في تغريدة لها في "تويتر" إنّ "إسرائيل طردتها بعد ساعات من الانتظار، وتمّ ترحيلها إلى بلدها إسبانيا".

وأضافت البرلمانية الأوروبية أنّ الإجراء الذي اتخذته سلطات الاحتلال بحقها كان "إهانة دبلوماسية" و"عدم احترام" للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي. 

وتابعت: "أمر لا يطاق أن تمارس إسرائيل السيطرة على أعضاء الوفد الذي يذهب إلى فلسطين".

من جهتها، كتبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في موقع "تويتر" أنها تشعر بخيبة "أمل شديدة" من هذا الحادث، وأنها ستتصل بسلطات الاحتلال "لتوضيح الظروف".

وذكرت "بوليتيكو" أنّ مانو بينيدا، وهو مشرّع آخر كان من المقرر أن يكون جزءاً من الوفد، تراجع في النهاية عن رحلته بعدما مُنع من الدخول بسبب دعمه حركة "حماس".

وفي هذا السياق، أوضحت الناطقة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، في تصريح صحافي، أنّ ترحيل ميراندا "مُستغرب"، لأنّ سلطات الاحتلال كانت قد "سمحت بدخولها بشكل صريح".   

اخترنا لك