اقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر تقنية فيديو كونفرنس في "قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية" المنعقدة لمناقشة التطورات في أفغانستان، تشكيل مجموعة عمل من أجل أفغانستان ، وأعرب عن رغبة بلاده في ترؤسها.

وعبر عن اعتقاده بأن مجموعة العشرين، منصة تعاون أساسية لمواجهة التحديات التي تعصف بالعالم، معرباً عن شكره لإيطاليا، رئيس الدورة الحالية، على إتاحتها فرصة تبادل الأفكار.

وشدد إردوغان على أن التطورات في أفغانستان لها تداعيات اقتصادية ومالية وأبعاد سياسية وإنسانية، مشيراً إلى مواجهة واقع سياسي وجيوسياسي جديد في أفغانستان "ضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان في أقرب وقت ممكن، أمر بالغ الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي".

وأكد ضرورة توجيه حركة طالبان نحو تشكيل حكومة شاملة، من خلال إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، مع اتباع نهج تدريجي وصبر استراتيجي. ​​​​​​​

• مواضيع متعلقة

مصادر الميادين نت: أوكرانيا تدعم "هيئة تحرير الشام" لضرب مصالح روسيا وإيران في سوريا

19 تشرين ثاني

مصادر في "حماس" تنفي خروج قيادات الحركة من قطر إلى تركيا

18 تشرين ثاني

وأعرب عن اعتقاده بضرورة إبقاء مجموعة العشرين قضيتي الهجرة والتهجير القسري ضمن جدول أعمالها، آخذين بعين الاعتبار انعكاساتهما على الاقتصاد العالمي.

يأتي ذلك إثر إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن اجتمع بشكلٍ افتراضي بقادة مجموعة الـ20، وأن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة الأوضاع في أفغانستان.

وأضاف البيت الأبيض أنَّ المجتمعين ناقشوا "الحاجة الماسة للحفاظ على تركيز الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضد تهديدات داعش في خراسان، وضمان المرور الآمن للرعايا الأجانب والشركاء الأفغان الذين لديهم وثائق ويسعون لمغادرة أفغانستان".

بالتوازي، وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي، اليوم الثلاثاء، في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، قال أوغلو  إنهم يخططون لعقد زيارة جماعية لوزراء خارجية عدة دول إلى العاصمة الأفغانية كابول، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

ولفت أوغلو إلى أنّ فكرة الزيارة لاقت ترحيباً من قبل نظرائه في الدول الصديقة والشقيقة.