إثيوبيا تنفي إعدامها جنوداً سودانيين: ميليشيات محلية قتلتهم
وزارة الخارجية الإثيوبية تدعو الحكومة السودانية إلى عدم التصعيد وضبط النفس، بعد إعلان الجيش السوداني إعدام عدد من جنوده على يد الجيش الإثيوبي.
دعت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الإثنين، الحكومة السودانية إلى عدم التصعيد وضبط النفس، بعد إعلان الجيش السوداني إعدام عدد من جنوده على يد الجيش الإثيوبي.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان: "تأسف الحكومة الإثيوبية للخسائر في الأرواح نتيجة مناوشات بين الجيش السوداني وميليشيات محلية، وسيتم فتح تحقيق في هذا الأمر قريباً".
وأضاف البيان: "تأمل حكومة إثيوبيا من الحكومة السودانية ضبط النفس والامتناع عن أي تصعيد للحادث، وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تصعد الموقف".
وتابع البيان أنّ "الحكومة الإثيوبية تعتقد أنّ الحادث كان متعمّداً من أجل تقويض العلاقات العميقة بين شعبي إثيوبيا والسودان، وأنّ الحادث يهدف إلى عرقلة طريق إثيوبيا نحو السلام والتنمية".
وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية السودانية، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ "الوزارة تعتزم استدعاء السفير الإثيوبي بالخرطوم اليوم (الإثنين) على خلفية إعدام عسكريين سودانيين كانوا أسرى لدى الجيش الإثيوبي".
وكان الجيش السوداني أعلن، ليل الأحد الإثنين، أنّ الجيش الإثيوبي "أعدم" 7 جنود سودانيين ومدنياً كانوا أسرى لديه منذ أشهر.
ودانت وزارة الخارجية السودانية عملية الإعدام، واصفةً هذه الواقعة بــ "الجريمة النكراء".
وتصاعد التوتر بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة، بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وبناء إثيوبيا سداً عملاقاً للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق، بالإضافة إلى النزاع الحدودي المستمر.