أيقونة الصمود والثبات.. قيادات فلسطينية تهنئ الأسير كريم يونس
بعد تحرر الأسير كريم يونس من سجون الاحتلال اليوم، قيادات فلسطينية تهنئ، وتؤكّد موقفها الثابت من قضية الأسرى.
هنأت حركة "حماس" الأسير المحرّر كريم يونس بخروجه منتصراً على إرادة السجّان.
وأكّدت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، أن "الأسير المحرَّر كريم يونس جسّد أبهى صور التحدّي والصمود والصبر، منتصراً بإرادته الصلبة على السجّان الصهيوني".
ورأت الحركة أن "مسيرة الأسير يونس ستبقى فخراً لكل فلسطيني، ومُلهمة شعبنا لمزيد من الصمود والثبات".
ودعت إلى "مواصلة الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامناً مع الأسرى حتى نيلهم الحرية".
من جهته، وجّه رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، رسالة إلى الأسير كريم يونس جاء فيها: "يا كريم يونس خرجت من بطن الحوت وعتمة الزنازين إلى شمس فلسطين وقريباً إلى حرية الوطن".
وأضاف: "فرحتنا فيك كبيرة واعتزازنا بصمودك أكبر والعقبى لبقية اخوانك ليكون اللقاء في القدس المحررة".
كذلك علّق المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة، منذر الحايك، على تحرر الأسير يونس معتبراً أن "الأسير المنتصر كان عوناً ومعيناً وملهماً للأسرى في السجون الإسرائيلية".
وقال إن "الأسرى هم ثاني أقدس رسالة قدمها الشعب الفلسطيني بعد الشهداء"، مؤكداً أن "حركة فتح ما زالت على العهد مستمرة في النضال".
كذلك باركت حركة الجهاد الإسلامي " للمناضل الوطني الكبير القائد كريم يونس تحرره من سجون الاحتلال بعد قضاء 40 عاماً في الأسر"، وهنأت أسرته وعائلته وأصدقاءه ورفاق دربه وعموم أهلنا في الداخل المحتل وكل أبناء شعبنا.
وقال المتحدث باسم الحركة، طارق سلمي، إن "المناضل الكبير كريم يونس ينتقل اليوم من ساحة استبسال وصمود إلى ساحة نضال".
من جهته، هنّأ مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم، "الأسير المحرر والقائد الكبير كريم يونس بمناسبة تحرره من سجون الفاشية الصهيوني بعد قضائه 40 عاماً في زنازين العدو الصهيوني".
وقال البريم اليوم الخميس إن "الأسير المحرر القائد كريم يونس ظل صامداً وثابتاً ضد إدارة مصلحة السجون الصهيونية وانتهاكاتها المتواصلة بحق الأسرى".
وأضاف: "نفتخر بالأسير القائد كريم يونس وما قدمه من تضحيات كبيرة ومشهودة وقضائه 40 عاماً من عمره في سجون العدو الصهيوني من أجل فلسطين والدفاع عن ترابها ومقدساتها".
في السياق، هنأت حركة الأحرار "الأسير البطل أيقونة الصمود والثبات كريم يونس الذي سطّر أنصع صفحات المجد بثباته وصموده وأثبت أن إرادة الفلسطيني وعزيمته التي أراد الاحتلال كسرها بتغييبه في السجون لن تنكسر".
وأكّدت الحركة موقفها الثابت من قضية الأسرى "التي تعاهدهم بأن تبقى وفيّة لهم ولتضحياتهم وستعمل بكل السبل والوسائل لتحريرهم من سجون الاحتلال".
وكسر عميد الأسرى الفلسطيني كريم يونس اليوم الخميس قيد السجان بعد 40 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعد الأسير يونس واحداً من بين 25 أسيراً، تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014.