أولمرت يدعو لاستقالة الحكومة بعد 9 أشهر من صمود المقاومة في غزة
رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، يدعو إلى إسقاط الحكومة، وضرورة التوصّل إلى اتفاق تبادل للأسرى، بعد 9 أشهر من عجز "الجيش" عن القضاء على "حماس".
دعا رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، إلى إسقاط الحكومة الحالية برئاسة، بنيامين نتنياهو، مؤكداً وجوب إنهاء الحرب على غزة، بعد "تمكّن حماس من النجاة عقب 9 أشهر من القتال".
وكان أولمرت قد انتقد، في وقت سابق، قرار إخلاء مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، مؤكداً أنه كان "هستيرياً ونابعاً من ذعر حكومة بنيامين نتنياهو، وفقدانها صوابها".
وفي حديث إلى "القناة 12" الإسرائيلية، رأى أولمرت أن الحكومة "لا تعرف ماذا تفعل، وغير قادرة على اتخاذ قرارات"، مشيراً إلى أنها تتحرّك من دون تخطيط واستعداد استراتيجي، ومن دون فهم الأهداف التي يجب تحقيقها من أجل إنهاء الحرب.
"للمرة الأولى تجتمع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بكل مكوّناتها، مع جيش الاحتلال والرئيس الإسرائيلي، بشأن الدعوة إلى إتمام صفقة الأسرى"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 6, 2024
إسماعيل مسلماني، الخبير في الشؤون الإسرائيلية في #المشهدية#فلسطين_المحتلة#الميادين pic.twitter.com/W9wp4Y9u9k
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، يوم الجمعة الفائت، عن عضو سابق في "الكنيست"، قوله إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "تتوصّل إلى فهم، مفاده أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وسلبية أيضاً".
ورأى النائب السابق في "الكنيست"، والمحلل العسكري في معهد "دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، عوفر شيلح، أنّ صفقة التبادل، فضلاً عن فائدتها، هي أيضاً وسيلة لإنهاء الحرب، قائلاً إن الوقت يمرّ، وإن الجانب الإسرائيلي يعلم أكثر من غيره بأنّ الوقت لا يعمل لمصلحته.
وذلك بعد إعلان الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، منتصف الشهر المنصرم، أنّه لن يكون في مقدور "الجيش" استعادة كل الأسرى في قطاع غزّة، من خلال العمليات العسكرية.