أنقرة والرياض وإسلام آباد تبحث تعزيز التعاون الدفاعي
اللجنة الثلاثية السعودية التركية الباكستانية تبحث سبل "تعزيز التعاون الدفاعي"، في اجتماع عقد في العاصمة السعودية الرياض. ولقاءات ثنائية جمعت أنقرة والرياض للبحث في نقل التكنولوجيا، وتطوير البحث العلمي.
عقدت اللجنة الثلاثية السعودية التركية الباكستانية، اليوم الخميس، أولى اجتماعاتها في الرياض. وبحسب بيانٍ لوزارة الدفاع السعودية، فإنّ الاجتماع بحث "سبل تعزيز التعاون الدفاعي".
وحضر الاجتماع نائب وزير الدفاع التركي، جلال سامي توفكجي، ومساعد وزير الدفاع السعودي، طلال بن عبد الله بن تركي العتيبي، ومدير الأركان العامة للجيش الباكستاني، محمد سعيد.
وعقدت الوفود المشاركة عقب الاجتماع مجموعات عمل ثنائية خاصة.
وتناول اجتماع مجموعة العمل السعودية - التركية، خارطة الطريق المتعلقة بالتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، ونقل التكنولوجيا وتوطينها، وتطوير البحث العلمي.
وشارك في الاجتماع إلى جانب العتيبي وتوفكجي، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون.
وذكرت وزارة الدفاع السعودية، أن فرق عمل من البلدان الثلاثة بحثت في اجتماعات ثنائية "خريطة التعاون في مجال الصناعات الدفاعية ونقل وتوطين التقنية وتطوير البحث العلمي".
وفي 11 آب/أغسطس الجاري، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنّ المفاوضات انتقلت إلى مرحلة متقدّمة لإنشاء مصفاة نفط سعودية في باكستان، والتي قد تصل تكلفتها إلى 14 مليار دولار.
كما أجرى السعوديون محادثات لشراء منجم نحاس عملاق، يتم تطويره بتكلفة 7 مليارات دولار، من قبل شركة كندية في غرب باكستان، وفق الصحيفة.
وذلك ضمن مفاوضات إسلام آباد مع دول الخليج، لجلب مليارات الدولارات من الاستثمارات إلى البلاد.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد زار السعودية في تموز/يوليو الماضي، بمستهل جولة خليجية شملت أيضاً كلاً من قطر والإمارات.
وقال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، قبيل الزيارة، إنّ بلاده "ستحقّق مكاسب استثمارية مهمة" خلال هذه الزيارة إلى 3 دول خليجية (السعودية، والإمارات، وقطر).
وعلى هامش تلك الزيارة وقّعت أنقرة والرياض، اتفاقيات في مجالات الاستثمار المباشر والصناعات الدفاعية والطاقة والدفاع والاتصالات.