أنصار بولسونارو يتظاهرون في برازيليا تأييداً لـ"حرية" حمل السلاح
في اليوم العالمي لتدمير السلاح، متظاهرون في شوارع العاصمة البرازيلية يطالبون بتمديد القوانين التي تسمح لهم بحمل السلاح.
نزل مئات المتظاهرين المؤيدين لحمل السلاح شوارع العاصمة البرازيلية، أمس السبت، داعين إلى تمديد القوانين ذات الصلة التي وسّعها الرئيس اليميني جايير بولسونارو.
ونظمت التظاهرة مجموعة "برو آرمز"، التي تصف نفسها بأنّها "أكبر المجموعات المدافعة عن حمل السلاح في أميركا اللاتينية". وتزامنت التظاهرة واليوم العالمي لتدمير السلاح.
وكانت المجموعة قد دعت البرازيليين إلى نزول العاصمة والسير في اتجاه مبنى مجلس الشيوخ تحت شعار "الحرية"، الذي ردّده المشرّع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس.
وقال نجل الرئيس أمام الحشود إنّ "اليسار لم يتخيّل قط أن ينزل كثير الأشخاص الشارع ليقولوا: نعم، أريد أن أكون مسلحاً لأنني أفضل أن أكون بلطجياً مدفوناً على أن تُغتصب زوجتي".
وأضاف "المجرم لا يحترم إلا ما يخشاه، والجميع يخاف تعرضه لإطلاق نار... إذا كنا مسلحين فسيفكرون ملياً في الأمر".
ومنذ وصوله إلى السلطة عام 2019، أصدر الرئيس بولسونارو عدداً من المراسم التي تسهّل على البرازيليين حيازة السلاح، ورفع عدد الأسلحة وكمية الذخائر التي يُسمح لكل شخص باقتنائها.
والزعيم اليميني الذي يتقدم عليه حالياً الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا في استطلاعات الرأي، شجّع المواطنين على حمل السلاح مكرراً القول إنّ "شعباً مسلحاً لن يُستعبد".
وبين عامي 2018 و2022 تضاعف عدد المواطنين الذين يمتلكون السلاح في البرازيل 5 مرات، بحسب معطيات المنظمة غير الحكومية "المنتدى البرازيلي للأمن العام"، استناداً إلى معلومات من الجيش والشرطة الفدرالية.