أنصار الله: قمع احتجاجات الجامعات الداعمة لغزة يكشف زيف ادعاءات واشنطن حول الحريات
المكتب السياسي لحركة أنصار الله يدين قمع السلطات الأميركية المتظاهرين السلميين في الجامعات دعماً لغزة، مثمّناً موقفهم الأخلاقي الذي يعبّر عن زيادة حالة الوعي المجتمعي.
دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية قمع السلطات الأميركية المتظاهرين السلميين في الجامعات، بسبب مطالبتهم بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي في غزة.
وأكد المكتب أنّ القمع غير المبرّر للمتظاهرين السلميين يكشف زيف ادّعاءات الحكومة الأميركية بالدفاع عن الحريات وحماية حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية.
وإذ شدّد المكتب السياسي للحركة على حق المواطنين الأميركيين في التظاهر السلمي، فإنّه ثمّن موقفهم الأخلاقي، المعبّر عن زيادة حالة الوعي المجتمعي.
والخميس، تناول قائد أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية، دعماً لغزة، مؤكداً أنّ السلوك الرسمي تجاهها "سيئ ويتجاوز كل الاعتبارات".
ورأى السيد الحوثي أنّ الأميركيين "لا يحترمون قوانينهم أو دستورهم أو أي عناوين يرفعونها ويتباهون بها"، موضحاً أنّ هناك سعياً أميركياً وغربياً لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ على هول ما يحدث في فلسطين المحتلة، ومشدداً على أنّ هذا التحرك "يتنامى ويتّسع".
"هناك سعي أميركي غربي لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ إلى هول ما يحدث في #فلسطين لكن هذا التحرك يتنامى ويتسع"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 25, 2024
قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي#اليمن #صنعاء #الميادين pic.twitter.com/IHADh53gpe
بدوره، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض والناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبد السلام أنّ على واشنطن أن تخجل من ادّعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان، إذ إنّها تدوسها في عقر دارها، وأنّ عليها أن تعرف أنّ "العالم لم يعد يرى فيها إلا شراً مطلقاً يتهدّد البشرية جمعاء".
ورغم القمع والاعتقالات المستمرة، شهدت عدّة جامعات أميركية تظاهرات طلابية تضامنية مع غزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وامتدت التظاهرات إلى خارج الولايات المتحدة لتشمل جامعات دول غربية أخرى على رأسها فرنسا، إيرلندا وأستراليا.