أميركا تفرض عقوبات على إيران بزعم هجوم سيبراني على ألبانيا

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بناءً على اتهامات بصلتهم بهجوم إلكتروني وقع على ألبانيا.

  • أميركا تفرض عقوبات على إيران
    أميركا تفرض عقوبات على إيران

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، عقوبات على وزارة المخابرات والأمن الإيرانية ووزيرها بزعم صلتهم بهجوم إلكتروني وقع في تموز/يوليو الفائت على ألبانيا والضلوع في أنشطة اختراق إلكتروني عبر الإنترنت ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

وجاءت الخطوة بعد أن قطعت ألبانيا العلاقات الدبلوماسية مع إيران، الأربعاء الفائت، إثر هجوم إلكتروني في تموز/يوليو ألقت بمسؤوليته على إيران، وأمرت الدبلوماسيين الإيرانيين وموظفي السفارة بالمغادرة خلال 24 ساعة.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيانٍ لها، إنّ "وزارة المخابرات والأمن تشرف على العديد من الشبكات التي تتضمن عناصر تشكل تهديداً للأمن الإلكتروني عبر الإنترنت ويتضمن ذلك من شاركوا في عملية تجسس إلكترونية وهجمات ببرمجيات خبيثة تطلب الفدية دعماً للحكومة الإيرانية".

وتخضع الوزارة بالفعل لعقوبات أميركية. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق.

وتسببت الهجمات التي وقعت في تموز/ يوليو في تعطيل مؤقت للمواقع الإلكترونية الحكومية وغيرها من الخدمات العامة.

وسبق أن رفضت الحكومة الإيرانية قرار ألبانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية معها، مشيرةً إلى أنّ القرار مبني على أساس ادعاءات لا أساس لها من الصحة بشنّ طهران هجمات سيبرانية ضد تيرانا، عاصمة ألبانيا.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ أميركا ووسائل الإعلام الإسرائيلية رحبت فوراً بقرار ألبانيا، "ما يدل على وجود مخطط مسبق للتحريض ضد إيران".

ووصفت الخارجية الإيرانية اتهامات مجلس الأمن القومي الأميركي والخارجية البريطانية لإيران حول الهجوم السيبراني على ألبانيا بـ"المرفوضة والمدانة".

وكان رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، قد أعلن، في 7 من أيلول/سبتمبر الحالي، قطع العلاقات الدبلوماسية بإيران، بعد مزاعم اتهام الأخيرة بشن هجوم سيبراني مفترض ضد بلاده.

وقال راما إنّ "الهجوم السيبراني وقع في 15 تموز/يوليو الماضي، وكان يستهدف بنى تحتية في ألبانيا، وشلَّ جميع الخدمات العامة في البلاد"، وفقاً لموقع "ألبانيان ديلي نيوز".

اخترنا لك