أكثر من 880 مليار دولار.. الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع ميزانية الدفاع
مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع قانون ميزانية الدفاع الأميركية للسنة المالية 2024. ووفقاً لنتائج التصويت، فإنّ 86 نائباً صوّتوا لمصلحة مشروع قانون الميزانية المقترحة في مقابل 11 نائباً صوّتوا ضده.
مرّر مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الجمعة، مشروع قانون ميزانية الدفاع الأميركية للسنة المالية 2024 التي تبدأ في تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل.
ووفقاً لنتائج التصويت، فإنّ 86 نائباً صوّتوا لمصلحة مشروع قانون الميزانية المقترحة بأكثر من 880 مليار دولار للإنفاق الدفاعي، في مقابل 11 نائباً صوّتوا ضده.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقر في وقت سابق من الشهر الجاري مشروع قانون بشأن الإنفاق الدفاعي للسنة المالية المقبلة بمبلغ 886.3 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يناقش مجلسا النواب والشيوخ الصيغة النهائية لمشروع القانون الخاص بميزانية الدفاع لإرسال الوثيقة في شكلها النهائي إلى البيت الأبيض ليوقع عليها الرئيس الأميركي جو بايدن.
86-11, Senate passed #S2226, As Amended; An original bill to authorize appropriations for #FY2024 for military activities of the @DeptofDefense, for military construction, and for defense activities of @ENERGY… (#212) https://t.co/SOmYJ3Dv4t
— U.S. Senate Updates (@SenateFloor) July 28, 2023
Actions: https://t.co/LCyG3lx5H3
يذكر أنّ وزارة الدفاع الأميركية تمكّنت من التهرّب من التخفيضات بشكل كامل، في وقت سيحقّق البنتاغون زيادة بنسبة 3% تقريباً عن ميزانية العام الماضي.
لكن مراقبي الميزانية في البنتاغون يجادلون بأنّ السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن يستفيد المشرّعون من حيل الإنفاق للحفاظ على زيادة التمويل العسكري إلى مستويات تاريخية.
ويقول خبراء الإنفاق العسكري "إنّ الدعم الإضافي الطارئ للمساعدات الأوكرانية هو المرشح الرئيسي لميزانية الدفاع الإضافية".
ورغم التقارير المنتشرة حول تلاعب صانعي الأسلحة في الأسعار، يبدو الآن أنّ الإنفاق العسكري السنوي على وشك أن يصل إلى تريليون دولار في السنوات المقبلة، في وقت سيستمر المواطن الأميركي العادي في دفع ضرائب تزيد على 1000 دولار لكل فرد في السنة.