7 أسرى يدخلون أعواماً جديدة داخل سجون الاحتلال

مكتب إعلام الأسرى يعلن دخول 7 أسرى من قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة أعواماً جديدة داخل سجون الاحتلال، بينهم ثلاثة محكومين بالسجن المؤبد.

  • أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي (صورة أرشيفية).
    أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي (صورة أرشيفية).

يدخل اليوم الثلاثاء 7 أسرى من قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة أعواماً جديدة داخل سجون الاحتلال، بينهم ثلاثة محكومون بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهم: الأسير رائد محمود جميل الشيخ (47 عاماً) من شمال القطاع المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2000، وأمضى 21 عاماً في سجون الاحتلال.

من مدينة نابلس، الأسير عبد الله ماهر علي قوقا (33 عاماً) المحكوم بالسجن المؤبد إضافة إلى 30 عاماً. والأسير  رياض عبد القادر راضي عرفات (46 عاماً) المحكوم بالسجن المؤبد إضافة إلى 30 عاماً. والأسير عامر علي عبد اللطيف طنبور (37 عاماً) المحكوم بالسجن 26 عاماً. وهم معتقلون منذ عام 2007، وأمضوا 14 عاماً في سجون الاحتلال.

الأسير مجدي أمين جلال جابر (37 عاماً) من مدينة قلقيلية المحكوم بالسجن 23 عامًا ومعتقل منذ عام 2004، وأمضى 17 عاماً في السجون.

الأسير ثائر عزمي محمد حسنية (45 عاماً) من مخيم جنين المحكوم بالسجن 30 عاماً ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال.

ومن مدينة طولكرم، الأسير مناضل موفق توفيق طقز (29 عاماً)، المحكوم بالسجن 13 عاماً، ومعتقل منذ عام 2014، وأمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال.

الجدير ذكره أن الأسير طقز  له شقيق معتقل هو معتز موفق طقز (27 عاماً)، معتقل منذ عام 2014، ومحكوم بالسجن منذ 10 أعوام، وكانت قوات الاحتلال اعتقلتهما بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية استشهادية والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

بالتوازي، أكَّدت مؤسـسـة مهـجـة القدس للشهداء والأسرى والجرحى،أمس الإثنين،  أن ما "يُسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني أنهت عزل 26 أسيراً من أسرى حركة الجهاد الإسلامي كانوا معزولين في سجون عسقلان والنقب والجلمة".

وقالت إن "إنهاء عزل أسرى الجهاد الإسلامي جاء نتيجة رضوخ  ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني لمطالب أسرى الحركة بعد خوضهم إضراب مفتوح عن الطعام.

يُشار إلى أنّ نحو 40 أسيراً نفّذوا إضرابات عن الطعام منذ مطلع العام الجاريّ، كان أطولُها إضرابَي الأسيرين المحرَّرين ماهر الأخرس والغضنفر أبو عطوان، وآخرها إضراب الأسير محمد الزغير. وجلّها كانت رفضاً لسياسة الاعتقال الإداريّ، علماً بأن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتّى نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي نحو 540.
 

 

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك