أسرى حركة الجهاد للميادين: ما يٌسرّب من السجون قليل مما نعانيه.. ونحيي جبهات الإسناد
الهيئة القيادية العليا لأسرى "الجهاد الإسلامي" في سجون الاحتلال، توجّه رسالة خاصة عبر شبكة الميادين، حيّت فيها جبهات الإسناد، وتؤكد أنّ ما يحصل في السجون والمعتقلات يفوق الخيال والتصور.
وجّهت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، الاثنين، رسالةً خاصة وجّهتها عبر شبكة الميادين، توجّهت فيها بالتحية إلى جبهات الإسناد والمقاومة الصادقة في لبنان وسوريا وإيران واليمن والعراق.
وأكّدت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي، أنّ ما يحصل في السجون والمعتقلات يفوق الخيال والتصور، ولم يحدث طوال عمر النضال الوطني الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أوضحت أنّ الضرب والإذلال والتجويع والحرمان الطبي والأمراض وغيرها الكثير هي "السمة التي تميز السجون الصهيونية حالياً"، مشيرةً إلى أنّ ما سرب من مشاهد في "سدي تيمان" ما هو إلا القليل مما نتعرض له من إرهاب وضرب واعتداءات في السجون.
وأضافت الهيئة في رسالتها أنّ "ما يجري بحقنا كأسرى ومناضلي حرية وأصحاب حق داخل السجون الصهيونية، لا يقتصر على سجن دون آخر".
في غضون ذلك، حذّرت الهيئة من محاولات اغتيال عددٍ من القادة من كافة الفصائل المعزولين في زنازين وأماكن ومعسكرات مجهولة.
وختمت الهيئة رسالتها بدعوةٍ وجّهتها إلى الشعب الفلسطيني بقيادة المقاومة "لتشكيل قيادة جماعية على أساس المقاومة والتصدي لمحاولة شطب وتهجير شعبنا"، مؤكّداً أنّ "لا وقت للتنازع والصراع على وهم السلطة تحت حراب المحتلين".