بوتين ولوكاشينكو يناقشان أزمة اللاجئين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يناقش مع نظيره البلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، والأخير يبلغ عن الخطوات التي اتخذتها مينسك لتهدئة الأزمة.
أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين اليوم الجمعة.
وقالت الخدمة الصحافية في بيانٍ لها: "تستمر مناقشة وضع الهجرة على حدود بيلاروسيا مع دول الاتحاد الأوروبي. وتمّ الإعراب عن القلق الشديد فيما يتعلق بالإجراءات غير المقبولة والقاسية لحرس الحدود البولنديين، بما في ذلك الاستخدام النشط للقوة الغاشمة والمعدات الخاصة".
وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن لوكاشينكو "أبلغ عن الخطوات التي اتخذتها مينسك لتهدئة الأزمة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين، وكذلك بشأن المحادثة الهاتفية مع المستشارة الألمانية الاتحادية بالإنابة أنغيلا ميركل التي عقدت في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر".
وجاء في البيان، أن "الرئيسين أشارا إلى أهمية إقامة تعاون بين مينسك والاتحاد الأوروبي لحل المشكلة". وقال الكرملين إنهما تطرقا أيضاً إلى "بعض جوانب التعاون الروسي البيلاروسي في المجالين التجاري والاقتصادي".
وأضافت الخدمة الصحفية أنه تمّ الاتفاق على استمرار الاتصالات المنتظمة على مختلف المستويات.
وكانت الناطقة باسم الرئاسة البيلاروسية، ناتاليا إيسمونت، قالت في وقت سابق إن نحو 7 آلاف لاجئ موجودون في أراضي البلاد، بينهم نحو ألفي لاجئ في المخيمات العشوائية عند الحدود مع بولندا، مشيرة إلى أن مينسك لن تقوم بطرد اللاجئين بالقوة.
وأكّدت أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، تحدّث مع المستشارة الألمانية ميركل، وقال لها إن على الاتحاد الأوروبي إنشاء ممر إنساني لألفي لاجئ، وإن مينسك ستساعد الباقين على العودة إلى بلادهم.