أرمينيا: لا خطط لتوقيع اتفاق سلام مع أذربيجان في مولدوفيا

وزارة الخارجية الأرمينية تستبعد إمضاء اتفاقية سلام مع الجانب الأذربيجاني، وذلك في إطار المحادثات المرتقبة في عاصمة مولدوفا، كيشيناو.

  • مبنى وزارة الخارجية الأرمينية
    مبنى وزارة الخارجية الأرمينية

أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أنّه من غير المقرر بعد إمضاء اتفاقية سلام مع الجانب الأذربيجاني، وذلك في إطار المحادثات المرتقبة في عاصمة مولدوفا، كيشيناو.

ويأتي هذا الإعلان بعد إعلان زعيما أرمينيا وأذربيجان، أمس الخميس، عن إحراز تقدّم باتجاه تطبيع العلاقات  بين البلدين  مع بدء المحادثات بينهما في موسكو.

يشار إلى أنّ الاجتماع داخل قمة "المجموعة السياسية الأوروبية"، سيعقد في العاصمة المولدوفية، في الأول من شهر حزيران/يونيو المقبل.

وكان من المقرر في وقت سابق عقد محادثات خلال القمة، بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف.

وأمس الخميس، قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إنّ يريفان وباكو اتفقتا على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي البلدين، مؤكداً أنّه على أساس هذا الاتفاق "سنمضي قُدُماً نحو تسويةِ العلاقات بأذربيجان".

بدوره، أوضح الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أنّ "هناك إمكاناً للتوصّل إلى سلامٍ بين باكو ويريفان، و"لا سيما أنّ أرمينيا اعترفت بناغورنو كاراباخ جزءاً من أراضينا".

وقبل أيام، قال باشينيان إنّ بلاده ستعترف بأراضي ناغورنو كاراباخ على أنها أذربيجانية، مضيفاً أنّ "أذربيجان مستعدة للاعتراف بوحدة أراضي أرمينيا، التي تبلغ مساحتها 29.8 ألف كيلومتر مربّع".

وفي وقتٍ سابق، استضافت روسيا  وزيري  خارجيتي أرمينيا وأذربيجان من أجل مناقشة معاهدة السلام بين البلدين.

ومنذ وقف إطلاق النار عام 2020، نشرت روسيا في ناغورنو كاراباخ، كتيبة من قوات حفظ السلام لتضمن حركة المرور في ممر لاتشين، وهو الشريان الوحيد الذي يربط أرمينيا بالمنطقة ذات الغالبية الأرمينية. 

اقرأ أيضاً: أرمينيا: أذربيجان ارتكبت فظائع لا توصف بحق جنودنا

اخترنا لك