أرمينيا: باشينيان وعلييف يلتقيان الشهر المقبل في إسبانيا
مجلس الأمن الأرميني يعلن أنّ رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، سيلتقيان الشهر المقبل في إسبانيا.
يلتقي رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الشهر المقبل في إسبانيا، على الرغم من العملية العسكرية التي نفذتها باكو أخيراً ضد الانفصاليين الأرمينيين في ناغورنو كاراباخ، وفق ما أعلنت أرمينيا الأحد.
وقال مجلس الأمن الأرميني، في بيان، إنّ اللقاء سيعقد في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر في غرناطة (جنوب) بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وواصلت القوات الأذربيجانية عملياتها اليوم بهدف بسط سيطرتها الكاملة على إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي ذي الغالبية الأرمينية، بعد هجومها الخاطف الذي أثار القلق على مصير الأرمن المحاصرين في المنطقة.
وكانت أرمينيا قد دعت إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة على الفور إلى ناغورنو كاراباخ، لمراقبة الوضع الميداني، في وقت وعدت أذربيجان بمعاملة الأرمن في هذه المنطقة الانفصالية على أنهم "مواطنون متساوون".
والخميس، أعلنت إدارة الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في بيان، أنّ المفاوضات التي جرت بين وفدي أذربيجان وممثلي السكان الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ، في مدينة يفلاخ الأذربيجانية، كانت "بنّاءةً، وتمّت في جوٍ إيجابي".
مِن جهته، أكّد ممثل السكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ، دافيد بابايان، أنّه لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ نهائي مع باكو، مشيراً إلى وجود "تفاصيل يجب الاتفاق عليها".
وكانت باكو أعلنت تعليق عمليتها العسكرية في ناغورنو كاراباخ بعد التوصّل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار مع سلطات الإقليم، بوساطة روسية، وبعد أن سيطرت على أكثر من 90 موقعاً قتالياً.
وأكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، أنّ قوات حفظ السلام الروسية في الإقليم "تعمل بنشاطٍ كبير مع جميع أطراف الصراع"، و"تبذل قصارى الجهد لحماية السكان المدنيين".