حذّر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، من المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال تكنولوجيا متطورة في أغراض التجسس والتخريب، وتحاول خلق حالة فوضى.

وقال شنقريحة، في كلمة له، اليوم السبت، خلال زيارته قيادة الدرك الوطني، إنّ سلاح الدرك الوطني أُوكلت إليه مهمّات حساسة كثيرة، أهمها حفظ الأمن العام، وحماية الأشخاص والممتلكات، وحرية التنقل ومحاربة الجريمة المنظمة.

وأكّد شنقريحة أنّ سلاح الدرك بلغ في مهمّاته أشواطاً بعيدة، ولا سيما في ميدان اكتساب التقنيات الرفيعة، ذات الصلة بالأدلة الجنائية، بالإضافة إلى "مهمّات حدودنا البرية ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن ترابنا الوطني وسلامته، على غرار الهجرة غير الشرعية".

• مواضيع متعلقة

الجزائر: اعتقال 5 إرهابيين في منطقة الساحل الأفريقي

2 تموز

قائد الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيس للدول للدفاع عن أراضيها

26 نيسان

وحثّ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مستخدمي الدرك الوطني على تمتين علاقتهم بالمواطنين في كل ربوع الوطن.

وأشار شنقريحة إلى أنّ الدرك الوطني يسجّل نتائج مشجعة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية.

يُذكَر أنّ وسائل إعلام جزائرية أفادت، في آذار/مارس الماضي، بأنّ السلطات الجزائرية فكّكت شبكة دولية لتهريب المهاجرين إلى أوروبا عبر الجزائر، وأوقفت 15 عضواً منها.

وسمح التحقيق، الذي استمرّ 5 أشهر، للشرطة الجزائرية بتعقب الشبكة التي نقلت مهاجرين من سوريا ولبنان إلى مطار بنغازي في ليبيا، بحسب موقع "النهار أونلاين".