آبي أحمد: أعداء إثيوبيا يروجّون انهيار أديس أبابا
في ظلّ التوتر الأمني الذي يسود إثيوبيا، رئيس الوزراء يقول إن بلاده "تتعرّض لمحاولات الإخضاع والتركيع وضرب الاقتصاد"، لافتاً إلى أنّ "أعداء إثيوبيا القريبين والبعيدين بذلوا جهوداً مضنية من أجل تفكيكها".
-
آبي أحمد: أعداء إثيوبيا القريبون والبعيدون بذلوا جهوداً مضنية من أجل تفكيكها
اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مَن وصفهم بـ"أعداء إثيوبيا"، بترويج انهيار العاصمة أديس أبابا، وهروب المسؤولين إلى دول الجوار، ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية، من أجل خلق حالة من الذعر، معتبراً أنّ "هذه المحاولات باءت بالفشل".
وأشار آبي أحمد، في تغريدة، إلى أنّ بلاده "تتعرَّض لمحاولات الإخضاع والتركيع، وضرب الاقتصاد"، لافتاً إلى أنّ "أعداء إثيوبيا القريبين والبعيدين بذلوا جهوداً مضنية من أجل تفكيكها".
وأكّد أنّ "إثيوبيا لا تزال ملتزمة إحرازَ تقدم بالرغم من العقبات التي تواجهها".
وفي تغريدة ثانية، قال آبي أحمد إنّ "الحكومة السيادية المنتخَبة ديمقراطياً، على استعداد للعمل بصورة بنّاءة مع أصدقاء إثيوبيا في مواجهة التحديات الزمنية، وتحقيق الأهداف الإنمائية، في رحلة الإصلاحات التي بدأت"، مؤكداً "التزام إحراز تقدم بالرغم من العقبات".
The democratically elected sovereign government of #Ethiopia stands ready to work constructively with friends of Ethiopia in addressing temporal challenges & realizing dev’t goals per the reforms journey started. We remain committed to progress albeit the obstacles encountered.
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 9, 2021
وكان آبي أحمد قال، السبت الماضي، إنّ إثيوبيا يجب أن تكون مستعدة لـ"تقديم تضحيات"، من أجل إنقاذ البلاد.
وفي وقت سابق، تحالفت 9 منظمات من المعارضة، من مختلف المناطق والأعراق في إثيوبيا، مع "جبهة تحرير تيغراي"، التي تقاتل القوات الحكومية منذ أكثر من عام، وتهدد بالزحف إلى العاصمة.
وفي وقت سابق، شجّع المبعوث الأميركي، جيفري فيلتمان، جميع الأطراف على "الانخراط في حوار بشأن وقف الأعمال العدائية".
واليوم الثلاثاء، حذّر الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة من ضآلة فرص إنهاء القتال في إثيوبيا، بينما أعرب مبعوث الاتحاد الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، عن أمله في التوصّل إلى حلّ يؤدي إلى انسحاب القوات ووصول المساعدات الإنسانية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ واشنطن تعتقد أنّ هناك "نافذة صغيرة للعمل" مع الاتحاد الأفريقي من أجل إحراز تقدم في إنهاء الصراع، بالتزامن مع عودة المبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى أديس أبابا.